قال مختص في مجال التغذية ، ان نسبة هدر الأغذية في إقليم كوردستان ، اكبر بثلاثة اضعاف من دولة مثل بريطانيا ، مشيراً الى ان النسبة في ارتفاع من عام لآخر.

النسبة في ارتفاع

البروفيسور المساعد في قسم علوم الأغذية في كلية الهندسة الزراعية بجامعة صلاح الدين في العاصمة أربيل ياسين گلالي ، قال لـ(باسنيوز) ان نتائج مسح لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أظهرت ان 50% من النفايات في إقليم كوردستان في عام 2003 كانت من الأغذية.

مضيفاً ،  وارتفعت هذه النسبة في عام 2012 الى 70% ، وهذه النسبة اعلى بثلاث مرات من الموجود في دولة مثل بريطانيا.

وتابع المختص في مجال التغذية ياسين گلالي ، ان حجم الأغذية المهدرة في عام 2003 كانت نحو 668000 ، فيما وصل في عام 2012 الى مليون و583 الف طن ، بمعدل كيلوغرام ونصف لكل شخص.

مردفاً ، ان من المهم المحافظة على البيئة وتحقيق الامن الغذائي وعدم هدر الأغذية ، خاصة ووفق الخبراء فإن الحروب والصراعات المقبلة ستدور حول مصادر المياه والأغذية.

البروفيسور المساعد في قسم علوم الأغذية في كلية الهندسة الزراعية بجامعة صلاح الدين في العاصمة أربيل ياسين گلالي ، ختم بالقول ، ان من الدروس المفيدة لشهر رمضان هي ان الانسان يستطيع العيش باقل كمية من الأغذية وصحته ستكون افضل.

ثلث الغذاء 

ويهدر سكان العالم ثلث الغذاء الموجه للاستهلاك البشري، حسب الموقع الرسمي لمنظمة الأغذية والزراعة. وتعادل الكمية المهدورة من الغذاء العالمي حوالي مليار و300 مليون طن سنويا.

قيمة الغذاء المهدور

وتقدر قيمة الغذاء المهدور في البلدان الصناعية سنويا بحوالي 680 مليار دولار أميركي.

أما في البلدان النامية، فتقدر قيمة الغذاء المهدور سنويا بحوالي 300 مليار دولار أميركي.

أكثر الأنواع هدرا

تعتبر الفواكه والخضروات، وخاصة الخضروات الجذرية من أكثر أنواع الأغذية المهدورة عالميا.

نسبة الهدر 

ويهدر العالم سنويا ما نسبته 30 % من الحبوب، أما الفواكه والخضروات وخاصة الجذرية منها، فتصل نسبة هدرها بين 40 إلى 50 %.

هذا إلى جانب إهدار 20 % من البذور الزيتية، و35 من اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.

كيف نوقف هدر الغذاء؟

تقترح منظمة الأغذية والزراعة العالمية ، مجموعة من التوصيات لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة:

1 - زيادة التوعية حول الآثار السلبية لهدر الغذاء، والحلول اللازمة لمعالجتهما.

2 - التنسيق والتعاون بين المبادرات القائمة في أرجاء العالم لمواجهة مشكلة هدر  الأغذية.

3 - تطوير السياسات والاستراتيجيات والبرامج اللازمة لمعالجة مشكلة هدر الأغذية.

4 - مساندة البرامج والمشاريع الاستثمارية التي يجري تنفيذها من جانب القطاع  الخاص والقطاع العام لمواجهة هذه المشكلة.

ماهو وضع العراق؟

تقارير دولية مختلفة حول العراق جاءت تحمل تناقضات محيرة تتعلق بتصنيف العراق كبلد "بحاجة إلى الطعام"، وفي نفس الوقت احتل العراق المراتب المتقدمة في تقارير أخرى بإهدار الطعام، حتى وصلت حصة الفرد الواحد من الإهدار 120 كغم سنويًا، وهو ما يعطي مفارقة غريبة بهذا الصدد.

العراق ضمن 45 بلدًا بحاجة لمساعدات غذائية

وصنفت منظمة الأغذية والزراعة العالمية "فاو" في عام 2021، العراق ضمن خمسة وأربعين بلدًا بحاجة إلى مساعدة غذائية خارجية.

 

 

باسنيوز