أكد السياسي الكوردي السوري عبد الرحمن آبو، اليوم الاثنين، أن إنهاء الاعتصام في جنديرس بعفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) جاء بسبب التهديدات المتكررة والقوية لعائلة شهداء شعلة نوروز وللناشطين الكورد، ومنع العصابات المسلّحة أبناء الشعب الكوردي من التوجه إلى جندريس.

وقال آبو في تصريح لـ (باسنيوز)، إن «إنهاء الاعتصام جاء بسبب التهديدات المتكررة والقوية لعائلة شهداء شعلة نوروز وللناشطين الكورد، ومنع العصابات المسلّحة أبناء الشعب الكوردي من التوجه إلى جندريس من مدن وقرى منطقة عفرين الكوردستانية، وتحويل خيمة الاعتصام (ثلاث خيم مقامة) إلى خيمة مزينة بأعلام أخرى ونشاط آخر».

وأضاف أن «عشرات الآلاف خرجوا بمظاهرات عارمة منضبطة في الحراك والأداء والمطالب وتحولت إلى انتفاضة كوردستانية».

وقال آبو: «قد زادهم (المنتفضون) إصراراً قرارات المجلس الوطني الكوردي الذي قاد المظاهرات والانتفاضة الكورية في الاجتماع الاستثنائي المنعقد في 23/03/2023 وأهمها:

- تبني حراك أبناء شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا/منطقة عفرين- مدينة  جنديرس.

- وضع برنامج للتحرك في الداخل والخارج - نأمل الاستمرارية - للقيام باعتصامات جماهيرية لأبناء الجالية الكوردية في الخارج أمام المقرات المعنية تضامناً مع المنتفضين حتى تحقيق المطالب المشروعة والتي تلاها الأستاذ أحمد حسن عضو الأمانة العامة للمجلس.

- قيام لجنة العلاقات الخارجية في المجلس بجولة في عواصم الدول المعنية بما فيها تركيا، وتسليمهم رسائل مطلبية».

وفي الختام قال آبو: «آلاف تحيات الكوردايتي لأبناء شعبنا الكوردي في كوردستان- سوريا/منطقة عفرين- مدينة  جندريس الشهيدة والمنكوبة الذين خرجوا بمظاهرات عارمة وأعلنوا للملأ أن شهداء شعلة نوروز في جندريس الشهيدة هم شهداء الكورد وكوردستان».

 

 

باسنيوز