في ذكرى اتفاقية 11 آذار .. نيجيرفان بارزاني يوجه طلباً للقوى والأطراف السياسية الكوردستانية
وجه رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم السبت، طلباً إلى القوى والأطراف السياسية الكوردستانية في ذكرى اتفاقية 11 آذار.
وقال رئيس الإقليم في بيان: «نستذكر البوم بفخر الذكرى الثالثة والخمسين لاتفاقية 11 آذار 1970، بين ثورة أيلول بقيادة البارزاني الخالد والحكومة العراقية. فتحية لأرواح شهداء كوردستان كافة والأبطال الذين شاركوا في ثورة أيلول المجيدة».
وأضاف: «كانت اتفاقية 11 آذار، في ظل الظروف والمعادلات الصعبة والمعقدة الإقليمية والدولية السائدة حينها، نصراً كبيراً وأهم وثيقة رسمية معترف بها عرّفت العالم بقسم من حقوق شعب كوردستان وعدالة قضيته. وأصبحت أساساً رئيساً لمكاسب شعب كوردستان التي تحققت فيما بعد من الانتفاضة وصولاً إلى تشكيل البرلمان والحكومة والفيدرالية».
وتابع رئيس الإقليم: «كانت اتفاقية 11 آذار حلاً نموذجياً بمستطاعه أن يمضي بالعراق وكامل شعبه نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ويجعل منه واحداً من الدول المتقدمة في المنطقة والعالم. لكن تراجع السلطة العراقية ولجوئها إلى منطق القوة بدلاً عن قوة المنطق، لم يجلب على العراق غير الحروب والمآسي والتخلف وهدر ثروات البلد. وحتى الآن لا يزال العراق يدفع ثمن تلك الغلطة».
وختم نيجيرفان بارزاني بيانه بالقول: «في هذه الذكرى، أناشد القوى والأطراف العراقية والكوردستانية كافة إلى استقاء الدروس والعبر من هذا التاريخ والاستفادة من أخطاء الماضي. ولنستغل الثراء في القدرات المادية والبشرية للعراق في تحقيق التقدم للبلد والرفاهية للمواطنين. ولنعمل معاً ونحافظ على حقوق المكونات كافة وعلى النظام الاتحادي وسيادة وأمان واستقرار البلد. ولنعمل جميعنا معاً بتسامح وتعايش ووحدة الصف والتلاحم لبناء بلد عامر مزدهر وقوي ولمستقبل أفضل».
باسنيوز