أبرز ممولي «حزب الله» يواجه 20 سنة سجناً في أميركا
أعلن المدعي العام الأميركي بريون بيس، اعتقال اللبناني محمد إبراهيم بزي (58 عاماً)، الذي يحمل أيضاً الجنسية البلجيكية، بعد وصوله إلى العاصمة الرومانية بوخارست، أول من أمس (الجمعة). وسبق أن صنفت وزارة العدل الأميركية بزي عام 2018 «إرهابياً عالمياً»، وقالت إنه ممول رئيسي لـ«حزب الله»، وعرضت 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في كشف مكان وجوده.
وطلبت واشنطن من سلطات رومانيا تسليمه لمحاكمته في الولايات المتحدة مع لبناني آخر هو طلال شاهين (78 عاماً). وتتضمن التهم الموجهة ضد بزي وشاهين؛ التآمر لدفع أفراد أميركيين لإجراء معاملات غير قانونية مع مؤامرة إرهابية عالمية وغسيل أموال. ويعاقب على كل من التهم الثلاث الواردة في لائحة الاتهام بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.
ووفقاً لتصنيف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي، يعد بزي ممولاً رئيسياً لـ«حزب الله»، وأمن له ملايين الدولارات على مر السنين، التي نتجت عن أنشطته التجارية في بلجيكا ولبنان والعراق وجميع أنحاء غرب أفريقيا.
وفي شرق لبنان، نجح الجيش في تفكيك شبكات للاتجار بالمخدرات وتصنيعها وتهربيها وتوقيف متهمين بارتكاب جرائم أخرى، مثل الخطف والسرقة في منطقة البقاع. وتشكل هذه الحملة الأمنية جزءاً من مسار طويل بدأه الجيش مطلع العام الماضي. ويتحدث السكان في تلك المنطقة عن ارتياحهم لإجراءات الجيش التي «قوضت إلى حد كبير نشاط العصابات والخارجين عن القانون».
الشرق الاوسط