• Wednesday, 03 July 2024
logo

جبور كركوك: نرحب بعودة الديمقراطي الكوردستاني

جبور كركوك: نرحب بعودة الديمقراطي الكوردستاني

أعلن أحد شيوخ قبيلة الجبور في كركوك ،إنه يرحب بعودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى المدينة.

وقال الشيخ مسرور ناجي، أحد شيوخ قبيلة الجبور في كركوك: اليوم السبت: «نرحب بعودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك»، وأضاف: «الحزب الديمقراطي الكوردستاني حزب كبير وعريق وله الحق في ممارسة نشاطه السياسي في كركوك وفي كل مكان في العراق. هذا حقه المشروع».

وتابع: «أتمنى أن يعود الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك ويستأنف عمله، ولا يوجد ما يمنع عودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك، فهدف الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو متابعة التعايش وتعزيزه، وبفضل الحزب الديمقراطي الكوردستاني تطورت أربيل بكافة المجالات، وقبل كل شيء، تم إرساء الأمن في أربيل، لذلك فإن عودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك مهمة».

وأمس الجمعة، أعلن مكتب تنظيم محافظة كركوك - گرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن الحزب سيعود لفتح جميع مقراته في المحافظة، مشدداً بأنه لن يستمع إلى الضوضاء الفارغة التي تصدر من بعض الجماعات التي تدعي تمثيلاً سياسياً غير موجود على أرض الواقع.

هذا وكانت تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني (أكبر الأحزاب الكوردستانية) قد انسحبت من معظم المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها› وبضمنها كركوك، عقب أحداث 16 أكتوبر 2017، حيث شنت ميليشيات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية، وبعد أقل من شهر على استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول من نفس العام، عملية عسكرية غير مبررة واسعة النطاق، ضد مواقع قوات البيشمركة في كركوك وغيرها من ‹المتنازع عليها›.

وينص الدستور العراقي على إدارة كركوك والمناطق ‹المتنازع عليها› الأخرى سياسياً وإدارياً وأمنياً وعسكرياً بشكل مشترك بين الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، إلا أنه ومنذ أحداث 16 أكتوبر، تفرض الحكومة الاتحادية حكماً أحادي الجانب على هذه المناطق، ما أسفر عن تصاعد وتيرة عمليات التعريب والتغيير الديموغرافي، ومحاولات إلغاء الوجود الكوردي وطمس هويتهم فيها.

 

 

باسنيوز

Top