أكد العالم النووي العراقي حامد الباهلي، اليوم الأربعاء، أن بناء وإدارة محطة نووية لتوليد الكهرباء ‹كهرونووية› يحتاج إلى كوادر متخصصة كان العراق يمتلكها سابقاً، ولكن أغلبية تلك الكوادر قد هاجرت إلى خارج البلاد بعد عام ٢٠٠٣ نتيجة لبعض الأوضاع والإهمال الذي تعرضوا له، وهم يعملون في محطات نووية بمختلف دول العالم.

وأوضح الباهلي : أن «العراق اليوم قادر على بناء محطة ‹كهرونووية› من خلال التعاقد مع شركة متخصصة بهذا المجال تقوم ببناء تلك المحطة وتدريب الكوادر العراقية على إدارتها وصيانتها، حيث أن التدريب يجب أن يكون مهنياً ودقيقاً لكون هذه المسألة تحتوي على مخاطر صحية عديدة».

مبيناً بأن «بناء محطة ‹كهرونووية› قد طرح على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في عام ٢٠٠٧ وقد وافق على ذلك، ولكن تم تعطيل هذه المسألة بمعارضة من قبل وزارة التعليم والتكنولوجيا في وقتها وقد قدمت عدة أسباب للرفض من بينها المخاطر الأمنية».

 

 

باسنيوز