الرئيس الصيني يؤكد «التضامن» مع إيران «في وجه المتغيّرات»
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ «تضامن» بلاده مع إيران «في وجه المتغيرات»، وذلك لدى استقباله نظيره إبراهيم رئيسي في بكين.
وبدأ رئيسي زيارة إلى بكين تستغرق ثلاثة أيام، وهي أول زيارة دولة لرئيس إيراني منذ 20 عاماً، في وقت تسعى فيه طهران لتوثيق استراتيجية «التوجه إلى الشرق» التي يصر على تطبيقها المرشد الإيراني علي خامنئي، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الغرب وطهران بشأن البرنامج النووي، وتزويد طهران روسيا بطائرات مسيرة.
وقال الرئيس الصيني لدى استقبال رئيسي في مقر «مجلس الشعب الصيني» إن بلاده تدعم الجانب الإيراني فيما يتعلق بحماية «حقوقه المشروعة، وتشجع التوصل إلى حل سريع ومناسب للقضية النووية الإيرانية».
وأضاف شي للرئيس الإيراني الزائر: «ستواصل الصين المشاركة البناءة في المفاوضات بشأن استئناف الاتفاق النووي الإيراني».
وشدد شي على «التضامن» بين الصين وإيران «في وجه المتغيّرات الحالية المعقّدة في العالم».
وقال: «بغض النظر عن كيفية تغير الوضعين الدولي والإقليمي، ستعمل الصين باستمرار على تطوير التعاون الودي مع إيران، وتعزيز التنمية المتواصلة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران».
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، للصحافة، إنّ بكين تريد «لعب دور بنّاء في تعزيز الوحدة والتعاون مع دول في الشرق الأوسط، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».
ووقع الرئيسان 20 مذكرة تعاون؛ وفق ما أوردت وكالات أنباء حكومية في إيران، وذلك في إطار سعي البلدين لتفعيل «وثيقة التعاون الاستراتيجي» لمدة 25 عاماً، الموقعة بينهما في يناير (كانون الثاني) 2021.
الشرق الاوسط