• Saturday, 23 November 2024
logo

تراكم أكثر من 1000 طن من النفايات في كركوك

تراكم أكثر من 1000 طن من النفايات في كركوك

يتراكم أكثر من 1000 طن من الأزبال والنفايات في شوارع وأحياء مدينة كركوك، في حين لا يوجد في المدينة مكان خاص بجمع تلك النفايات والتخلص منها.

أحمد عبد، عامل من مدينة كركوك، يقوم منذ خمس سنوات بجمع الألمنيوم، المعادن، والبلاستيك من المكبّات، ويقول "إن لم نقم نحن بحرق هذه الأزبال فلن يتخلّص أحد منها".

وتملأ القمامة غالبية أحياء كركوك، بعد أن كانت شركة خاصة تأخذ مهمّة تنظيف المدينة، لكن بسبب تجمع حقوقها المادية لدى إدارة كركوك اضطرت الى الانسحاب من العمل.

وأوضح خالد شنكي، مالك شركة تنظيف خاصة، أن لهم أموال لدى الحكومة العراقية ولم يحصلوا على شيء منها منذ سنوات، محمّلاً محافظ كركوك نجم الجبوري مسؤولية ذلك.

وقال شنكي: "منذ أعوام 2016، 2017، 2018، وحتى اليوم لنا عند الحكومة العراقية 15 مليار دينار، محافظ كركوك يتحمل مسؤولية ذلك"، مضيفاً أنه "لم نحصل على شيء حتى الآن، رفعنا عشرات الطلبات الى وزارة المالية وهناك مماطلة بالأمر بين كتابنا وكتابكم".

منذ 5 سنوات تبذل المحاولات لتحويل جدول خاصة المائي "كورنيش كركوك" لمكان سياحي لكن باتت المنطقة مكاناً لتجمع قمامة ونفايات ومياه مجاري أحياء المدينة، ما يعكس تأثيرات سلبية كثيرة على بيئة ومناخ المدينة.

ويتم تخصيص ميزانية ضخمة كل 3 سنوات من أجل ترميم "الخاصة" وإيصال المياه لها، لكن لم يتقدّم العمل في هذا المسار ولو خطوة.

وتبلغ الميزانية السنوية المخصصة لتنظيف مدينة كركوك 200 مليون دينار، وان ضآلة المبلغ أدى الى إضراب 70% من عمال المدينة عن العمل، وتكدّس الأزبال فوق بعضها يومياً.

فريدون زنكنة، مدير بلدية كركوك، ذكر أن "الميزانية قليلة جدا لدرجة لا يمكن لأحد إجراء أي عقود، كما أنها غير ثابتة قد تقطع في بعض الأحيان او لا يتم إرسالها"، مردفاً بأنه "لا يمكننا بهذا المبلغ تنظيف سوى ربع الكمية النفايات، وهذا يؤدي الى تراكم الأزبال داخل المدينة".

ويخمن حجم النفايات المكدّسة في أحياء كركوك بـ 1500 طن، بعضها يبقى في الشوارع والأحياء، وبعضها الآخر يتم إحراقه ما يؤدي الى تلويث هواء وبيئة المدينة.

 

 

 

روداو

Top