• Monday, 08 July 2024
logo

حملة مكافحة سرطان الرئة: "خلي نفَسك طويل"

حملة مكافحة سرطان الرئة:

أسئلة وأجوبة لوسائل الإعلام في
لبنان والأردن والعراق
المتحدث الرسمي: رامي اسكندر

لمحة عامة: تأكيداً على التزام شركة أسترازينيكا بنشر الوعي بشأن سرطان الرئة والوقاية منه وعلاجه، فإنها توزع على وسائل الإعلام في لبنان والأردن والعراق إجابات رامي اسكندر، رئيس منطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي في شركة أسترازينيكا، على مجموعة من الأسئلة المُعدة لهذه الغاية.


أسئلة وأجوبة عامة

(1) هل تعطينا لمحة شاملة عن سرطان الرئة وأعراضه وأهمية تشخيصه المبكر؟

سرطان الرئة مرض فتاك يُعد السبب الرئيسي لوفيات السرطان في العالم. وهو ناتج عن انقسام غير منضبط للخلايا يؤدي إلى تكاثر الخلايا الضارة في الرئتين. ومن بين أعراضه الشائعة سعال مستمر أو متفاقم، وسعال مصحوب ببلغم دموي، وألام الصدر، وبحة الصوت.

التشخيص المبكر هو العامل الأساسي في مكافحة سرطان الرئة. فإذا اكتُشف في مرحلة مبكرة يكون فيها الورم صغيراً وغير منتشر، فمن المرجح أن ينجح علاجه. ولأن أكثر من 85% من حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين (1)، يوصى بإجراء فحص لحالات معينة معرضة للخطر من المدخنين الحاليين أو السابقين، حتى لو لم تظهر عليهم أي علامات أو أعراض للمرض. ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالأعراض والمخاطر من أجل الوقاية والتشخيص المبكر، ولاسيما في حالة سرطان الرئة الذي تزداد فعالية علاجه كلما اكتُشف باكراً.

(2) ما هي أحدث المبادرات التي اتخذتها أسترازينيكا في العراق لتعزيز ونشر الوعي بشأن سرطان الرئة.

لبنان:
يعتبر سرطان الرئة ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في لبنان، فهو يشكل 9.2% من جميع الأنواع المُشخصة حديثاً (2). ومن خلال شراكتنا مع الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث والجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية ونقابة صيادلة لبنان، فإننا نركز جهودنا على تثقيف مقدمي الرعاية الصحية وأطباء الأورام والصيادلة وتمكينهم من تعزيز ونشر الوعي بشأن التشخيص المبكر لسرطان الرئة والكشف المبكر عنه.

كما عقدنا شراكات استراتيجية مع مجموعات ومؤسسات داعمة للمرضى، مثل جمعية بربارة نصار لدعم مرضى السرطان، لإطلاق حملات توعية خاصة تستهدف المناطق ذات معدلات الإصابة المرتفعة بسرطان الرئة، والاستفادة من ندوات وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت وعرض شهادات المرضى ومقدمي الرعاية. ونواصل العمل مع شركائنا لرفع مستوى الوعي العام والتثقيف بشأن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة وضرورة إجراء الفحص المبكر، وملاحظة الأعراض المبكرة والتشخيص.

العراق:
يُعد سرطان الرئة ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في العراق، فهو يشكل 7.5% من جميع أنواع السرطانات المُشخصة حديثاً (3). وقد عقدنا شراكات مع وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان ومجلس السرطان في وزارة الصحة العراقية والجمعية العراقية للأورام السريرية، لتثقيف مقدمي الرعاية الصحية وأطباء الأورام والصيادلة وتمكينهم من تعزيز ونشر الوعي بشأن التشخيص المبكر لسرطان الرئة والكشف المبكر عنه. كما أقمنا شراكة مع شركة آسياسيل للاتصالات لزيادة نطاق التوعية والتثقيف في جميع أنحاء البلاد، لتشمل أكثر من 3 ملايين شخص.

الأردن:
يُعد سرطان الرئة ثالث أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في الأردن، ويشكل 9.1% من الحالات المُشخصة (4). وفي وقت سابق من هذا العام، عقدنا شراكة استراتيجية مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، برئاسة سمو الأميرة غيداء طلال، لدعم جهود التوعية المستمرة بمرض السرطان، والكشف المبكر عن سرطان الرئة، والمساهمة في رعاية جائزة الحسين لأبحاث السرطان التي تلعب دوراً حيوياً في مكافحة مرض السرطان في المنطقة.

وبالإضافة إلى مساعي هذه الشراكة في التثقيف والتوعية عبر القنوات الإعلامية المختلفة، فقد سمحت لنا أيضاً بإشراك السكان المحليين من خلال تنظيم فعاليات عامة، تضمنت إلقاء محاضرات وعقد جلسات تفاعلية لإشراك قطاع الرعاية الصحية والقطاع العام والقطاع الخاص، إلى جانب الأوساط الأكاديمية في الأردن.

وعلى غرار جهودنا في جميع أنحاء المنطقة، فقد عقدنا شراكات أخرى بهدف المساعدة في تمكين المجتمع الطبي ككل، بما في ذلك جمعية الأورام الأردنية وجمعية أمراض الدم الأردنية وجمعية أطباء الصدر الأردنية ونقابة صيادلة الأردن.


(3) ما الذي تطمح إليه أسترازينيكا من خلال التركيز على زيادة الوعي بمرض سرطان الرئة؟
نأمل أن يؤدي التركيز المستمر على التوعية والتشخيص المبكر إلى التوصل إلى "تحول المراحل" في معالجة سرطان الرئة. وبالتعاون مع شركائنا، أقمنا فعاليات عامة متعددة القنوات هذا العام بهدف زيادة الوعي وتغيير السلوكات ذات الصلة بالكشف المبكر عن سرطان الرئة، وتشجيع الناس (ولاسيما المدخنين) على إجراء الفحص. كما أننا نستفيد من إمكانيات وسائل التواصل الاجتماعي لتصميم مقاطع فيديو وشهادات ذات صلة لتثقيف الناس وزيادة وعيهم بشأن الكشف المبكر وملاحظة الأعراض المبكرة والتشخيص المبكر. ونهدف من وراء ذلك إلى إحداث أثر إيجابي على المجتمعات المحلية في جميع أنحاء المنطقة من خلال مختلف مشاريع تحسين الصحة العامة، وكذلك إحداث أثر طويل الأمد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

(4) ما هي أبرز المستجدات في علاج سرطان الرئة، بما فيها العلاجات الشخصية التي تسهم في تحسين السيطرة على المرض والحد من الانتكاسات؟
أعدت أسترازينيكا مجموعة من العلاجات المعتمدة والمحتملة لسرطان الرئة المتقدم، بما في ذلك المرضى المُشخصين بالإصابة حديثاً. وقد أحرزت أبحاثنا تقدماً في زيادة أمد عيش المرضى دون استفحال المرض ومع تحسن جودة حياتهم.

(5) كيف تسلط أسترازينيكا الضوء على أهمية التشخيص المبكر وإجراء الفحص ومراقبة العلامات الحيوية والرعاية المتخصصة لمرضى سرطان الرئة؟
بالتعاون مع شركائنا، ركزنا الجهود على عقد جلسات توعية فردية وجماعية في معظم أنحاء المنطقة. ويشرف العاملون في قطاع الصحة المجتمعية والخبراء المحليون على هذه الجلسات التي يتم فيها تبادل المعلومات عن سرطان الرئة وإبراز أهمية الكشف المبكر عنه. كما تركز على أهمية تدابير الوقاية، كاتباع نمط حياة صحي والامتناع عن التدخين، والحرص على تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة.

(6) هل يقتصر تركيز أسترازينيكا على الحالات السرطانية الحادة التي يصعب علاجها، أم أنكم تهتمون أيضاً بجميع أنواع السرطان ومراحله؟
لدينا طموح جريء لتوفير علاجات للسرطان بمختلف حالاته وأنواعه. ونحن نعتمد على معطيات التقدم العلمي لفهم جميع جوانب وتعقيدات هذا المرض من أجل اكتشاف وتقديم وتحسين العلاجات التي تغير حياة المرضى، وزيادة القدرة على إنقاذ حياة الناس في جميع أنحاء العالم.

(7) في الختام، ما الأهداف التي تطمح أسترازينيكا إلى تحقيقها، ولاسيما المساعدة في الكشف عن مخاطر سرطان الرئة والعمل على إنقاذ المزيد من الأرواح؟
نسعى إلى إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة مرضى سرطان الرئة من خلال التنسيق مع شركائنا في برامجهم الوطنية للكشف عن السرطان، وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر وجهود الوقاية في جميع أنحاء المنطقة، بما يضمن المساواة ويعزز التعاون.

 

 

 

Top