أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الخميس، اعتقال عناصر إحدى مفارزه على خلفية وفاة موظف كوردي بعد توقيفه في كركوك.

وبحسب المعلومات الواردة لـ (باسنيوز)، فقد جرى مساء امس اعتقال جميع عناصر المفرزة التي سبق أن اعتقلت الموظف الكوردي عبدالقادر صباح والذي فارق الحياة في ظروف غامضة خلال توقيفه.

وبحسب معلومات فقد تم إلقاء القبض على المواطن الكوردي عبدالقادر صباح علي، تولد 1977، في الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة الأربعاء في منزله الكائن في حي شوراو بمحافظة كركوك.

وقال أحد أقارب الضحية الذي تم اعتقاله: «تم إبلاغنا في الصباح الباكر بأن عبدالقادر قد توفي وأن جثته في مستشفى الجمهوري وتم إرسالها بعد ذلك الى شعبة الطب العدلي في مستشفى آزادي».

وأضاف بأن «الحالة الصحية لعبد القادر قد تدهورت أثناء اعتقاله».

وكان رئيس جهاز الأمن الوطني اتصل بنائب رئيس البرلمان العراقي د. شاخوان عبدالله، وأكد إجراء تحقيق دقيق في القضية.

وأبلغ رئيس جهاز الأمن الوطني، نائب رئيس البرلمان العراقي باعتقال جميع عناصر المفرزة المسؤولة عن توقيف الموظف عبدالقادر صباح، مبيناً أن وفداً من الجهاز توجه إلى كركوك للتحقيق في الحادث.

وفي وقت سابق، طالب د. شاخوان عبدالله، بتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة بقضية وفاة موظف كوردي في كركوك بعد اعتقاله من الأمن الوطني، داعياً القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني إلى التدخل الفوري ومحاكمة الذين تسببوا بوفاته وتقديمهم إلى العدالة بأسرع وقت.

ووجه عبدالله في بيان «بتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة على مستوى رئاسة جهاز الأمن الوطني للتحقيق في قضية أسباب وفاة الموظف الكوردي (عبدالقادر صباح)، الذي يعمل في شركة توزيع المنتجات النفطية فرع كركوك، وقد تم اعتقاله يوم الأربعاء من قبل عناصر للأمن الوطني في محافظة كركوك».

كما دعا القائد العام بالتدخل الفوري ومحاكمة الذين تسببوا بوفاته وتقديمهم إلى العدالة بأسرع وقت لينالوا جزاءهم بالقانون.

ووجه نائب رئيس المجلس، لجنة الأمن والدفاع النيابية بمتابعة القضية «والوقوف على ملابسات الحادث الأليم الذي هز مشاعر أهلنا في كركوك وتقديم تقرير إلى رئاسة المجلس».

 

 

 

باسنيوز