مسؤول حزبي كوردي: خانقين محرومة من الخدمات و35 قرية كوردية اُخليت بسبب تهديدات الارهاب
قال مسؤول فرع قضاء خانقين للحزب الديمقراطي الكوردستاني أكبر حيدر ، ان 35 قرية ضمن حدود القضاء خالية من السكان بسبب التهديدات التي يشكلها ارهابيوا داعش ، مشدداً على ان من دون توفر الامن والأمان والاستقرار لن يكون بمقدور النازحين من هذه القرى العودة اليها.
وقضاء خانقين من المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) بين أربيل وبغداد وتتبع إدارياً لمحافظة ديالى.
أكبر حيدر ، أشار في حديث لـ(باسنيوز) الى ان وضع الخدمات العامة في خانقين في حالة يُرثى لها وان وضع المدينة في سبعينيات القرن الماضي كان افضل بكثير مما هو عليه الان.
وأوضح حيدر ، ان الوضع الأمني في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان غير مستقر وتحركات داعش في تلك المناطق خاصة التابعة لمحافظة ديالى مستمرة.
مسؤول فرع قضاء خانقين للحزب الديمقراطي الكوردستاني أكبر حيدر ، أشار الى ان تواجد داعش حالياً يتركز في منطقة بحيرة حمرين ومناطق الغابات على نهر سيروان في جلولاء والسعدية وهذه المناطق ذات طبيعة عصية تسمح بتحركات مسلحي التنظيم الإرهابي على نحو سهل. كما لفت الى ان عمليات القوات الأمنية ليست ذات جدوى وتتلخص في مداهمة مخابىء واوكار مسلحي التنظيم الفارغة ويتم تركها بعد تدميرها.
كما أشار الى ان ارهابيي التنظيم يهاجمون المدنيين والقوات الأمنية وينفذون عمليات خطف للحصول على أموال ، لافتاً الى ان 35 قرية ضمن حدود خانقين خالية من السكان بسبب التهديدات التي يشكلها ارهابيو داعش الذين هاجموا في فترات سابقة تلك القرى التي لم تتمكن القوات الأمنية من حمايتها ما اضطر ساكنوها الى اخلاءها والتوجه الى مناطق اكثر امناً.
مشدداً على ان من دون توفر الامن والأمان والاستقرار لن يكون بمقدور النازحين من هذه القرى العودة اليها ، مؤكداً على ان من الضروري ان تعود قوات البيشمركة الى هذه المناطق ليعود أهلها ويشعرون بالامن والأمان والاستقرار. كما شدد على أهمية تطبيق الحكومة الاتحادية للمادة 140 الخاصة بالمناطق المسماة (المتنازع عليها)
باسنيوز