أصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الأربعاء، بياناً بشأن الاعتداءات التي تعرض لها فلاحون كورد في قضاء داقوق بمحافظة كركوك.

وقال رئيس الحكومة في البيان: «إن الاعتداء على الفلاحين والمزارعين الكورد في حدود قضاء داقوق ضمن محافظة كركوك، يشكّل مصدر قلق بالغ، وأدعو السادة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب الاتحادي إلى الإسراع لإنهاء الاعتداءات التي يتعرض لها الفلاحون الكورد في داقوق ومناطق أخرى من كركوك، التي ينفذها أشخاص متنفذون، محاولين إخراج الكورد والاستيلاء على أراضيهم الزراعية ومصادرتها، بما يتنافى مع الشرع والقانون».

وأضاف مسرور بارزاني: «هذه الممارسات تتعارض تماماً مع مبادئ التعايش السلمي وفقرات المادة 140 من الدستور العراقي الدائم، ويجب على المؤسسات المعنية في الحكومة الاتحادية وضع حد لمثل هذه الانتهاكات».

ومساء اليوم، هاجم العرب الوافدون المزارعين الكورد في إحدى قرى منطقة حفتغار التابعة لقضاء داقوق في محافظة كركوك، وأصابوا مزارعين كورديين بجروح.

حسن محمد كرمياني، نائب رئيس مركز حمرين للاتحاد الوطني الكوردستاني، وهو من القرية التي جرت فيها الحادثة، قال لـ (باسنيوز): «العرب الوافدون يحرثون أراضي قرية فريقي في منطقة حفتغار بالغضب منذ عامين بدعم من القوات العسكرية، وإذا أراد كوردي العودة والعمل على هذه الأراضي، يعتقلونه ويصادرون جراره أيضاً».

وأضاف «منذ ثلاثة أيام، بدأ العرب الوافدون مرة أخرى حراثة أراضي مزارعي القرية. قلنا للعرب الوافدين والقوات العسكرية ألا يأكلوا حقوق المزارعين الأصليين للقرية، واليوم فقط زرعوا أكثر من 2000 دونم من الأراضي في القرية. وهذا المساء، ذهب القرويون لمنعهم واندلع عراك بين القرويين والعرب الوافدين».

ولفت إلى أن «العرب الوافدين قاموا بجرح مزارعين، أحدهما شقيقي ويدعى قادر محمد، وتم نقلهما إلى مستشفى كركوك».

 

 

باسنيوز