حذر مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من ما سماها "تداعيات مدمرة" جراء أي عملية عسكرية برية تركية في المناطق الكوردية شمال سوريا، لافتاً الى انه على الرغم من إعلان الولايات المتحدة وروسيا معارضتهما لأية عملية برية إلا أنه "لا توجد ضمانات تمنع ذلك"

وقال عبدي في تصريحات طالعته (باسنيوز) إنه على الرغم من إعلان الولايات المتحدة وروسيا معارضتهما إقدام تركيا على غزو شمال سوريا إلا أنه "لا توجد ضمانات تمنع ذلك"، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود "تنسيق عسكري مع القوات الحكومية السورية من أجل ردع مخاطر الاحتلال التركي، انطلاقاً من مبدأ وحدة الأراضي".

وأضاف عبدي ، إن " أي هجوم بري سيعيد إحياء تنظيم داعش".
معبراً عن تخوفه من إشارات التقارب في العلاقة بين دمشق وأنقرة واحتمالات عودة العلاقات بين البلدين، معتبراً أن "تطبيع العلاقات السورية التركية سيؤدي إلى إشعال الحرب الأهلية السورية مرة أخرى".

ورأى قائد (قسد) أنه "لا يمكن عملياً تفكيك قواته" في حال التوصل إلى أي تسوية سياسية بشأن الأوضاع في سوريا، لافتاً إلى أن "هذه القوات تستطيع أن تكون جزءا من المنظومة الدفاعية السورية مستقبلاً".

 

 

باسنيوز