رصد شهود عيان ووسائل إعلام محلية في العاصمة الليبية مساء الجمعة، مواصلة تركيا تعزيز وجودها العسكري فيها، بعد خروج أكثر من 20 حاوية من «قاعدة الوطية» إلى الطريق الساحلي باتجاه طرابلس تحت حراسة مشددة، غداة ساعات فقط من رصد هبوط طائرتي شحن عسكريتين في القاعدة.

وتحدث موقع «إيتاميل رادار» الإيطالي، المختص برصد الملاحة الجوية عما وصفه بـ«يوم حافل»، آخر للرحلات الجوية بين تركيا وليبيا، لافتاً إلى أنه تتبع وصول طائرتي شحن عسكريتين من سلاح الجو التركي إلى «قاعدة الوطية» غرب طرابلس التي تخضع اسمياً لسيطرة «حكومة الوحدة» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ليصل بذلك عدد الطائرات التي حطت فيه خلال أربع وعشرين ساعة إلى أربع.

ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من «الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد بقيادة المشير خليفة حفتر، لكن مصادره أكدت أن «قيادة الجيش تتابع عن كثب استمرار تركيا في تعزيز قواتها وتسليح الميليشيات المحسوبة على حكومة الدبيبة في غرب البلاد».

من جهة أخرى، استمر الانفلات الأمني في مدينة الزاوية، بعد الإعلان عن مقتل أحد عناصر ميليشيات «بركان الغضب» رمياً بالرصاص من قبل مجهولين لاذوا بالفرار. وبهذا الحادث «يرتفع عدد حوادث الاغتيال في المدينة إلى 19 خلال أقل من شهر»، وفقاً لمصادر أمنية.

فى موازاة ذلك، وفي واقعة غير مسبوقة، أطلقت مجموعة مسلحة تابعة لوزارة الداخلية في «حكومة الوحدة»، الرصاص أثناء مباراة نهائي كأس سوبر كرة السلة بالعاصمة طرابلس، بين «الأهلي طرابلس» و«الأهلي بنغازي» ما تسبب في هلع بين الجمهور من دون الإبلاغ عن سقوط قتلى أو جرحى.

 

 

الشرق الاوسط