«حزب الله» لرئيس يدير «حواراً» حول السلاح
في اعتراف من «حزب الله» بعمق الخلاف في لبنان حول سلاحه وما يطلق عليه «الاستراتيجية الدفاعية»، دعا نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في كلمة، أمس، إلى إحالة هذا الخلاف إلى طاولة حوار برعاية رئيس الجمهورية الجديد بعد انتخابه.
وطالب قاسم بأن تكون لدى الرئيس «قدرة على العمل الإنقاذي باشتراك كل اللبنانيين حول الموضوع الاقتصادي، ويكون لديه القدرة على إدارة طاولة حوار تستطيع أن تجمع اللبنانيين ليتناقشوا في موضوع الاستراتيجية الدفاعية».
وأضاف قاسم: «بما أننا متفقون على أولوية الاقتصاد ومكافحة الفساد، فلنُحل القضايا الخلافية إلى الحوار. ومن الطبيعي ألا تنطبق مواصفات الرئيس الذي يرعى الحوار على من وضع أولويته في مواقفه السابقة نزع سلاح المقاومة». ورأى أنه إذا لم يحصل انتخاب رئيس للجمهورية، فلا يمكن تحريك الوضع الاقتصادي والاجتماعي وخطة التعافي.
وقال قاسم إن «حزب الله» ليس المسؤول الوحيد عن عدم انتخاب رئيس، مضيفاً: «نحن لنا عدد معين من النواب. نؤثر بمقدار هذا العدد في انتخاب الرئيس، والكتل الأخرى كل منها تؤثر بمقدار عددها. ولا توجد أكثرية لأي كتلة لأن تحسم الموقف، داعياً إلى الاتفاق على مواصفات الرئيس بين أكبر عدد من الكتل والنواب».
من جهة أخرى، أدى قرار رفع الضرائب على الموظفين في لبنان إلى إرباك في صفوف الشركات والموظفين الذين يتقاضون رواتب من خارج لبنان بالدولار، على ضوء ضخامة الضرائب وطريقة احتسابها. وترددت معلومات عن نية بعض الشركات للانتقال من لبنان، إضافة إلى تفكير موظفين لبنانيين يعملون معها للانتقال إلى بلدان أخرى.
الشرق الاوسط