أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية- قسد، مظلوم عبدي، أن قسد أوقفت عملياتها ضد داعش، بسبب انشغالها بالهجمات التركية على المنطقة.

قسد كانت أعلنت قد أعلنت القبض على 6 أفراد من عائلات داعش، هربوا من مخيم الهول جراء القصف التركي الذي طال قوات الأمن المكلفة بحماية المخيم.

وأوضحت أن "قوى الأمن الداخلي القت القبض على 6 أفراد من عائلات داعش، بينهم 3 نساء، هربوا في وقت سابق من مخيم الهول إثر الهجوم التركي على المخيم".

مظلوم عبدي، قال في مؤتمر صحفي عقده في الحسكة، إن قسد لا يمكنها ملاحقة خلايا داعش النائمة، بسبب انشغالها بالتصدي للهجمات الجوية والقصف المدفعي التركي، مضيفاً بأن الهجمات التركية واستهداف المدنيين "لن تبقى دون رد".

وأسفرت الهجمات التركية على المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية، والتي بدأت الأحد الماضي، عن مقتل 4 من عناصر قسد، و15 مدنياً، بحسب مظلوم عبدي، الذي أشاد "بصمود الشعب" في روجآفا، مشدداً على أنهم سيجتازون هذه المرحلة وسينتصرون فيها.

قائد قوات قسد اعتبر بأن ما يحدث هو "مستوى جديد من العنف"، مبيّناً أن المنطقة تعرضت للقصف بنحو 4 آلاف صاروخ وقذيفة، 67 منها أطلقت من الطائرات.

في وقت سابق أعلنت القيادة المركزية الأميركية، معارضتها لأي عمل عسكري يؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا.

المتحدت باسم القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، جوي بوجينو، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن هذه العمليات تشكل تهديداً على أهدافهم المشتركة، من بينها "الحرب المستمرة ضد داعش وضمان عدم ظهوره مجدداً وإزالة تهديداته في المنطقة".

يشار إلى أن تركيا، بدأت فجر الأحد (20 تشرين الثاني 2022)، عملية "المخلب – السيف" واسعة النطاق ضد مواقع حزب العمال الكوردستاني- بي كا كا، وقوات سوريا الديمقراطية- قسد.

 

 

روداو