السوداني يصدر حزمة قرارات تطال مناصب رفيعة في العراق
أعلن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، سحب حمايات رؤساء الجمهورية والوزراء السابقين الذين تولّوا مهامهم بعد عام 2003.
كما تضمّن القرار، إلغاء مخصصات الرئاسات الثلاث لكل من رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، علاوة على السوداني نفسه.
كذلك سحب الحمايات من رئيسي الجمهورية السابقين فؤاد معصوم وبرهم صالح، وحمايات رؤساء الوزراء السابقين إياد علاوي وإبراهيم الجعفري ونوري المالكي وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي.
تأتي هذه القرارات التي بدت صادمةً لكبار المسؤولين العراقيين، في محاولةٍ من رئيس الحكومة بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وضغط الإنفاق الحكومي.
ووفقاً لما هو سائد في العراق بعد عام 2003، فإن كبار المسؤولين السابقين يحتفظون عادة بعدة أفواج حماية حكومية، حتى بعد سنوات من مغادرة المنصب.
وتضمنت قرارات رئيس الوزراء أيضاً، خصم مليونين ونصف المليون دينار من رواتب أعضاء حكومته، وخفض الإنفاق الحكومي المبالغ فيه بالعراق.
وبموجب القرارات، ألغى رئيس الحكومة العراقية مخصصات الضيافة والعلاج وتأجير الطائرات الخاصة للرئاسات الثلاث، بينها مكتبه.
وفي وقتٍ سابق، قرر السوداني إلغاء 20 سفارة عراقية في الخارج بسبب عدم وجود جاليات عراقية فيها، فضلاً على الأموال الطائلة التي تخصص من الموازنة السنوية لها ولطاقهما الدبلوماسي.
وخلال الاسبوع الماضي، تلقّت القوة المكلّفة بحماية رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، وعددها نحو 100 عنصر، أوامر بالانسحاب وترك موقعها قرب منزله الكائن في المنطقة الخضراء.
وتولّى محمد شياع السوداني منصب رئاسة الحكومة في الـ 27 اكتوبر تشرين الأول الفائت، بعد أن صادق البرلمان العراقي، بالأغلبية المطلقة، على كابينته الوزارية.
كوردستان24