• Friday, 29 March 2024
logo

مسرور بارزاني في سنوية تأسيسها: إرث الأمم المتحدة جزء لا يتجزأ من تاريخنا

مسرور بارزاني في سنوية تأسيسها: إرث الأمم المتحدة جزء لا يتجزأ من تاريخنا

هنّأ رئيس حكومة إقليم كوردستان، يوم الاثنين، باليوم العالمي للأمم المتحدة، مؤكداً أن إرث الأمم المتحدة جزء لا يتجزأ من تاريخ إقليم كوردستان.

ويوم الأمم المتحدة هو يوم عالمي يحتفل به منذ العام 1947، حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخاذ 24 تشرين الأول / أكتوبر من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى إعلان ميثاق الأمم المتحدة، والهدف من ذلك كسب دعم الشعوب ولتعريفهم بأهداف وإنجازات الأمم المتحدة.

رئيس الحكومة قال عبر تويتر: «إن إرث الأمم المتحدة جزء لا يتجزأ من تاريخنا، حيث وقف إلى جانب شعبنا خلال سنوات الحرب والنزوح. لقد أصبحت شبكة الأمان في العالم».

وأضاف «أهنئ جميع موظفيها المتفانين في جميع أنحاء العالم».

وأرفق مسرور بارزاني تغريدته بنص بيانه بصدد يوم الأمم المتحدة، والذي جاء فيه: «تتطلع حكومة إقليم كوردستان اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى مساعدة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)».

وأشار إلى أن «المساعدة السياسية والإنسانية والفنية المستمرة التي تقدمها المنظمة لا تقدر بثمن»، لافتاً إلى أن أربيل وبغداد تمضيان بشأن النازحين العراقيين واللاجئين السوريين.

وهنأ رئيس الحكومة جميع موظفي الأمم المتحدة بهذه المناسبة، وقال: «للأمم المتحدة سجل حافل بالعمل الإنساني في إقليم كوردستان العراق، وإرثها جزء لا يتجزأ من تاريخنا».

وتابع «عام 1991، عندما ترك الملايين من شعبنا منازلهم وعائلاتهم ولاذوا بالجبال، قادت الأمم المتحدة أكبر جهود الإغاثة الإنسانية في تاريخها الممتد على مدار 77 عاماً».

وأشار إلى أنه «عندما شكّلت أول تشكيلة وزارية لحكومة إقليم كوردستان عام 1992، ساهمت الأمم المتحدة في إغاثة الجيّاع وإعادة أطفالنا إلى المدارس، وإعادة تأهيل مستشفياتنا، واستعادة المياه والكهرباء».

وأضاف مسرور بارزاني، أن الأمم المتحدة «وقفت إلى جانب شعبنا طوال عقود من الحرب والنزوح»، لافتاً إلى أن المنظمة الدولية «أصبحت شبكة الأمان في العالم»

وبيّن أن المجتمع الدولي يعتمد على الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى، وأردف قائلاً: «جميعنا توّاقون إلى غد أفضل عن طريق مساعدة الأمم المتحدة».

وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت في 5 نيسان / أبريل 1991 القرار رقم 688، والذي نص على تأسيس منظقة آمنة شمال خط العرض 36 في العراق، لحماية الشعب الكوردي بجنوب كوردستان من بطش وقمع النظام العراقي البائد.

وبعد يوم واحد، أطلقت الولايات المتحدة عملية ‹توفير الراحة› التي فرضت من خلالها المنطقة الآمنة وحظر الطيران شمال خط العرض 36، ما شكل الأرضية لنشأة إقليم كوردستان بعد طرد الجيش العراقي السابق من المدن الكوردية واحدة تلو الأخرى.

 

 

باسنيوز

Top