«اتفاق المغرب» يثير جدلاً ليبياً
أثار الاتفاق الذي أُعلن في المغرب مساء أول من أمس، بين خالد المشري رئيس مجلس الدولة، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، بشأن «المناصب السيادية» و«تشكيل حكومة موحدة»، جدلاً واسعاً في ليبيا، وتسبب في مواجهات كلامية حادة، على خلفية إعلان عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، رفضه «الاتفاق المفاجئ» بين مجلسي الدولة والنواب.
وسارع الدبيبة، فور الإعلان عن الاتفاق، إلى التأكيد أن «الحديث عن مسارات موازية، مثل تقاسم المناصب السيادية، لم يعد مقبولاً». وجدد مطالبته للمشري وصالح بـ«الإسراع في اعتماد قاعدة دستورية عادلة، تنهي المشكل القانوني، الذي يمنع إجراء الانتخابات».
في المقابل، طالب المشري الدبيبة بالكف عن «بيع الأوهام للشعب». وقال مخاطباً الدبيبة: «عليك بتوفير العلاج لمرضى الأورام، والكتاب المدرسي لأبنائنا الطلبة، ولا علاقة لك بما ليس من اختصاصك ولا صلاحياتك... فقط قم بعملك».
في السياق ذاته، رحب رئيس بعثة الأمم المتحدة، عبد الله باتيلي، في بيان وزعته البعثة الأممية، بـ«استئناف الحوار بين الطرفين» (أي مجلسي الدولة والنواب)، معرباً عن «استعداده لمناقشة التفاصيل والآليات والجداول الزمنية لتنفيذ التزاماتهما».
الشرق الاوسط