مطالبات بإيقاف العمل بمطار كركوك: ملفات فساد ومشاكل أمنية وفنية
طالب نائب رئيس مجلس البرلمان العراقي د.شاخوان عبدالله، اليوم الاثنين، وزير النقل في الحكومة الإتحادية بإيقاف العمل بمطار كركوك، بسبب ما أثير من «شبهات فساد» حول المشروع ووجود مشاكل أمنية ومعوقات فنية وإدارية،.
وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، طالعته (باسنيوز)، حمّل نائب رئيس البرلمان سلطة الطيران المدني ووزارة النقل والجهات المعنية مسؤولية افتتاح مطار كركوك «بهذه السرعة دون مراعاة التحقق من ملفات الفساد ومعالجة المشاكل الفنية والتقنية».
وأكد د. شاخوان عبدالله، بحسب البيان، «على أهمية مشروع مطار كركوك الذي كان من المفترض أن يسبق المحافظات الأخرى في إقامته كحق واستحقاق لأبناء المحافظة، فضلاً عن فوائده الإقتصادية والمالية وما يوفره من فرص عمل ويدعم الإقتصاد وحركة التجارة في كركوك».
وأضاف: «ندعم تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، لكن للأسف هناك شبهات فساد تحيط بتفاصيل المشروع، وفي حال اتخاذ الاجراءات الإحترازية والتدابير الخاصة بالجانب الأمني وحسم ملفات الفساد ومعالجة المشاكل بالإمكان إعادة العمل بمطار كركوك من جديد».
من جانبه قال الدكتور كمال كركوكي، رئيس مجلس قيادة كركوك – گرميان في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بيان طالعته (باسنيوز): «إن تصريح السيد النائب الثاني لبرلمان العراق يأتي في إطار جهود مكافحة الفساد والوقوف بوجه محاولات الأحزاب الفاشلة لتسييس أي ملف أو موضوع فني أو خدمي، حتى لو كان بالضد من مصلحة المواطن العادي».
وأضاف «هذه الأحزاب التي تحاول أن تطفو على سطح العملية السياسية منذ عقود ولم تنجح ولم تحصل على أصوات حتى جماهيرها، تأتي اليوم لتدفع باتجاه افتتاح مطار كركوك، حتى لو كان ذلك يمس أمن وسلامة المواطنين، فقط لأنهم حصلوا على مكاسب مالية بخسة، وبدلاً من أن يعترفوا ويعتذروا لمواطني كركوك نجدهم يتدافعون لإصدار بيانات رنانة تزخر بالتأجيج والشحن القومي، فقط ليتستروا ويخفوا مدى فسادهم المالي وإفلاسهم السياسي».
وختم كركوكي قائلاً: «إن السيد النائب الثاني والحزب الديموقراطي الكوردستاني سيبقون بالمرصاد لمحاولات الأحزاب الفاشلة في تمرير ملفات فسادها من خلال خطاب إعلامي تأجيجي، لأن أرواح مواطني كركوك أغلى من سياسيي الصدفة».
باسنيوز