حصلت حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على مزيد من الدعم من أنقرة، التي عززت أمس نفوذها في غرب ليبيا، بعدما أبرم وفد تركي رفيع المستوى خلال زيارته أمس للعاصمة طرابلس اتفاقيات جديدة ومذكرات تفاهم مع حكومة الدبيبة، أثارت غضب مجلس النواب وحكومة الاستقرار، برئاسة فتحي باشاغا.

وأعلنت حكومة الوحدة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع تركيا في مجال التدريب الأمني، والطاقة النفطية والغاز، وفي مجال الإعلام. وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مع نظيرته في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، توقيع مذكرة تفاهم في مجال الموارد الهيدروكربونية. وأضاف، أنه ناقش مع الدبيبة خطوات الحل السياسي والعلاقات المشتركة، معتبراً أن مذكرة التفاهم الأمني والعسكري «مهمة من أجل استقرار ليبيا»، كما تحدث عن عودة رحلات الخطوط الجوية التركية إلى مطارات ليبيا.

من جانبه، قال الدبيبة، إنه بحث مع وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، التعاون العسكري بين البلدين، وعدد من البرامج التدريبية للجيش الليبي، وتوفير تجهيزات متطورة لعدد من الأركان العامة بالجيش.

في المقابل، رفض عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وفتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» إقدام حكومة «الوحدة» على توقيع أي اتفاقيات، وأكدا أن «أي اتفاقية أو معاهدة أو مذكرة تفاهم يتم إبرامها من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية مرفوضة وغير قانونية، وغير ملزمة لدولة ليبيا».

 

 

الشرق الاوسط