• Tuesday, 07 May 2024
logo

مصادر: ميليشيات إيران تغرق المناطق الكوردية السورية ومخيمات الشهباء بالمخدرات‎‎

مصادر: ميليشيات إيران تغرق المناطق الكوردية السورية ومخيمات الشهباء بالمخدرات‎‎

كشفت مصادر كوردية سورية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد›، يوم الاثنين، أن الميليشيات الموالية لإيران تغرق المناطق الكوردية السورية والمخيمات التي يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، في شمال حلب بكافة أنواع المخدرات.

وقالت تلك المصادر، إن «مجموعات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني تدخل المخدرات إلى سوريا عبر الحدود السورية اللبنانية»، مضيفة أن «تلك المجموعات تجلب المخدرات إلى بلدة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق التي يوجد فيها ثلاث معامل لإنتاج الحبوب المخدرة»، مشيرة إلى أن «تلك المعامل مرخصة من قبل النظام».

وأضافت أن «تلك المجموعات تجلب المخدرات من دمشق إلى بلدتي نبل والزهراء (الشيعيتين) شمالي حلب، ومنها تغرق منطقة الشهباء الواقعة تحت سيطرة قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بكافة أنواع المخدرات».

ولفتت المصادر إلى أن «ميليشيات إيران تصدر المخدرات من بلدتي نبل والزهراء إلى شمال وشرق سوريا، بدءا من مدينة منبج حتى مدينة ديريك بالقرب من حدود إقليم كوردستان، مرورا بكافة المناطق الكوردية في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)».

وأوضحت المصادر، أن «بلدتي نبل والزهراء التي تديرها ميليشيات حزب الله اللبناني تعدان منبع ونقطة تصدير المخدرات إلى مناطق شمال شرق سوريا، وتغرقها بها بهدف القضاء على الجيل الشاب».

وأشارت المصادر إلى «عناصر قوات النظام وميليشيات إيران يروجون المخدرات بين فئات المجتمع وخاصة الفئة الشابة في منطقة الشهباء التي تضم مخيمات نازحي عفرين، حيث تدخل المخدرات عبر حواجزها دون أن تدقق».

وذكرت أن «أنواع المخدرات التي يتم ترويجها في المنطقة هي: هيكزول، كبتاغون، بيوغابالين، ترامادول، زولام، نيدول، والمعجون والحشيش المخدر»، مشيرة إلى أن هذه المواد المخدرة تباع بثمن قليل بهدف زيادة انتشارها بين الفئة الشابة».

ولفتت تلك المصادر إلى «عدم وجود مراكز صحية في مناطق شمال شرق سوريا للعلاج أو أطباء أخصائيين لتقديم العلاج اللازم لهؤلاء المدمنين».

بالصدد، قال الناشط السياسي الكوردي آزاد عثمان من عفرين : «تعاني مخيمات الشهباء من جملة مشاكل، منها الخلل في التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية وفقدان فرص العمل»، موضحاً أن «ذلك يشكل الخطر الأكبر للفئات العمرية الناشئة، لأن جيل الشباب يعيش حالة الاغتراب بكل أشكاله، وهو مهدد بالتجنيد الإجباري وبلا عمل، مع فقدان الأمل، وبذلك يكون معرضاً لحالات الإدمان التي يمكن أن تبدأ السجائر لتتطور إلى الحبوب المخدرة وباقي أنواع المخدرات».

وأضاف عثمان، أن «التقارير الدولية تؤكد تورط النظام بصناعة وترويج المخدرات محلياً ودوليا، وبذلك تكون الفئات الشبابية ضحية سهلة وفريسة شبكات الترويج والتعاطي».

كما قال إن «هناك معلومات قديمة تثبت تورط مجموعات منظمة من PKK بتجارة المخدرات واعتبارها مصدراً اقتصادياً مهماً لتمويلها، وكانت لها شراكات مع جهات متنفذة في النظام السوري في تلك التجارة، والتي ما زالت حتى الآن».

وأردف عثمان «ليس أمام أهالي المخيمات خيار إلا الانتفاض بوجه سلطان الأمر الواقع السيء للعودة إلى بيوتهم في قراهم بعفرين».

وكانت : قد أشارت في تقاريرها إلى تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في المناطق الخاضعة لسيطرة ‹قسد›، وسط غياب التدابير الأمنية اللازمة من قبل الجهات المعنية التابعة لقوات PYD للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

 

 

باسنيوز

Top