أكدت وزارة الدفاع الأميركية بأنها ستواصل، جنباً إلى جنب قوات البيشمركة، التصدي لمسلحي داعش، مبيّنة أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين، تمثل خارطة طريق للدعم الأميركي لقوات البيشمركة خلال السنوات الأربع المقبلة.

جاء ذلك في تقرير نشرته على موقعها، يوم الثلاثاء (27 أيلول 2022)، تناولت فيه نتائج زيارة مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، سيليست والندر، إلى إقليم كوردستان الأسبوع الماضي.

وكانت وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الأميركية قد وقعتا، الأربعاء (21 أيلول 2022) مذكرة تفاهم، تحت إشراف رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، وبحضور رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني، ونائبي رئيس إقليم كوردستان، ونائب رئيس وزراء إقليم كوردستان، والسفير الأميركي في العراق، وعدد من الوزراء والمستشارين العسكريين.

نيجيرفان بارزاني، أشار في كلمته خلال المراسم، إلى بطولات البيشمركة في الحرب على الإرهاب، مسلطاً الضوء على دعم أميركا والتحالف الدولي للعراق وإقليم كوردستان لتحطيم داعش.

ووقعت المذكرة مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، سيليست والندر، ووزير البيشمركة، شورش إسماعيل.

وزارة الدفاع الأميركية بيّنت في تقريرها اليوم، أن مذكرة التفاهم تعد خارطة طريق مشتركة بين البنتاغون وأربيل، لتحديد الدعم الأميركي للقوات البيشمركة، في إطار عمليات مواجهة داعش للسنوات الأربع المقبلة.

وأشارت إلى تصريحات سيليست والندر، خلال الزيارة والتوقيع على مذكرة التفاهم، حيث أكدت بأن المذكرة تعد استمراراً للشراكة المهمة بين البيشمركة والجيش الأميركي، والتي يعود تاريخها إلى حرب الخليج الأولى، حيث يعمل الجانبان معاً منذ عقود، لتحقيق الأهداف والالتزامات المشتركة.

يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية ووزارة البيشمركة، وقعتا أول مذكرة تفاهم بينهما، في عام 2016، عكست التزام الولايات المتحدة بدعم قوات البيشمركة في الحرب ضد مسلحي داعش، الذين كانوا يسيطرون على مساحات واسعة من العراق وسوريا.

البنتاغون أشار أيضا إلى ما قالته مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، من أن "التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ساند منذ عام 2014، حرب العراق ضد داعش، وقد حررنا معاً 50 ألف كيلومتر مربع من الأراضي و4.5 مليون عراقي من إرهاب داعش. وقد ساعدنا شركاءنا كورد العراق في عملية إعادة البناء وتحقيق الاستقرار".

 

 

روداو