• Saturday, 23 November 2024
logo

شاخوان عبد الله يؤكد ضرورة إنهاء تجاوزات إيران وتركيا عبر اتفاقيات "ملزمة"

شاخوان عبد الله يؤكد ضرورة إنهاء تجاوزات إيران وتركيا عبر اتفاقيات

أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، على ضرورة إنهاء التجاوزات من جانبي إيران وتركيا عن طريق تفعيل مذكرات التفاهم وعقد اتفاقيات دولية "ملزمة"، من أجل ضمان حصة العراق الكاملة من المياه.

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس البرلمان، بالوكيل الإداري لوزارة الموارد المائية، رائد الجشعمي، الأحد (25 أيلول 2022)، وبحثا عدداً من القضايا المتعلقة بعمل الموارد المائية، وفي مقدّمتها "ملف المياه".

وأشار البيان الصادر عن الاجتماع، إلى "القلق المتزايد بشأن نقص المياه الحاد وتراجع المنسوب لنهري دجلة والفرات"، مبيناً أنه تم مناقشة "تداعيات الجفاف والتصحر وتأثيرهم السلبي على قطاع الري والزراعة وبالأخص في مواسم الصيف والتجاوزات الحاصلة على جداول المياه والحصص في بعض المناطق".

من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس "ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم مع دول الجوار، وضرورة إنهاء التجاوزات من جانبي (إيران، تركيا)"، مشدداً على وجوب ضمان حصة العراق كاملة من المياه وعقد اتفاقيات دولية "ملزمة".

شاخوان عبدالله، دعا الحكومة الإتحادية إلى "توفير التخصيصات المالية اللازمة لوزارة الموارد لصيانة السدود، وتنفيذ المشاريع الإروائية باعتماد أساليب الري الحديثة لتقليل الضائعات المائية والحد من ظاهرة التجاوزات".

الأربعاء (21 أيلول 2022)، أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، للسفير التركي في بغداد، علي رضا كوناي، على ضرورة معالجة حصص العراق المائية.

جاء ذلك خلال لقاء للحكيم مع كوناي، بيّن فيه الحكيم "أهمية العراق بالنسبة لدول الجوار، وأن أمنه واستقراره يصب في أمن واستقرار المنطقة والعالم".

رئيس تيار الحكمة دعا السفير التركي إلى "تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين ويحفظ سيادة العراق، وإلى تعاون أكبر على جميع الأصعدة".

كما شدد على "ضرورة معالجة حصص العراق المائية وفق الطرق الفنية ومبادئ حسن الجوار".

وأصبح العراق اليوم واحدا من أكثر خمسة بلدان في العالم عرضة لعواقب تغيّر المناخ، بحسب الأمم المتحدة، مع الجفاف وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والتصحّر المتسارع.

وتأثّر بذلك نهر دجلة مع تراجع الأمطار، وكذلك بسبب السدود المبنية في تركيا حيث ينبع النهر.

وبحلول العام 2050، "سيؤدي ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة وانخفاض المتساقطات بنسبة 10%، إلى انخفاض بنسبة 20 % في المياه العذبة المتاحة" في العراق، وفق ما حذّر البنك الدولي نهاية العام 2021.

وحذّرت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية في حزيران من أن ندرة المياه والتحديات التي تواجه الزراعة المستدامة والأمن الغذائي، هي من "الدوافع الرئيسية للهجرة من الأرياف إلى المناطق الحضرية" في العراق.

ونهاية آذار 2022، نزحت أكثر من 3300 أسرة بسبب "العوامل المناخية" في عشر مقاطعات من وسط البلاد وجنوبها، وفقا لتقرير نشرته المنظمة الدولية للهجرة في آب.

 

 

روداو

Top