لدعم التماسك الإجتماعي .. مؤتمر يجمع ممثلي الطوائف والاديان في كركوك برعاية اممية
بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) في العراق وبرعاية الأمانة العامة لمجلس الوزراء و وزارة الهجرة والمهجرین ومحافظة کرکوك ، اختتم اليوم الاحد ، مؤتمر ضم اكثر من 50 قائد ديني ممثلين لمختلف الطوائف والاديان من محافظة كركوك ، ابرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها).
بيان من بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي): قال " إستمر المؤتمر لمدة يومين وهو الخامس ضمن سلسلة من المٶتمرات والتي استهدفت القيادات الدينية في المحافظات المحررة من داعش ". مضيفاً "جمع المؤتمر ممثلين لمختلف الطوائف الدينية في كركوك ،بمن فيهم المسلمين السنة والشيعة والمسيحيين والصابئة المندائيين والكاكائیین والبهائيين".
مردفاً ، بالقول "اجمع القادة الدينيون على دعمهم لرفع إستعداد المجتمع المحلي لعودة واعادة إندماج العائلات النازحة و تشكيل لجنة مشتركة تهدف الى تعزيز السلم المجتمعي ومنع التطرف العنيف في محافظة كركوك".
وأشار البيان الى انه " عقدت مؤتمرات القادة الدينيين لكل من محافظات الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين في عامي 2021 و 2022، في إطار برنامج القادة الدينيين التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يتم تنفيذه بدعم من الدنمارك وألمانيا، للمساهمة في تحقیق الهدف (16) من اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والذي یشمل السلام والعدالة والمؤسسات القوية" .
البيان نقل عن الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد، قولها " يحتفي هذا المؤتمر بالتنوع ويحثّ علی الاتحاد واللحمة بين الجميع في عموم محافظة كركوك". وتابعت ، بالقول إنّ "شراكة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الحكومة العراقية لتعزيز التماسك الاجتماعي ومنع التطرف العنيف في كافة المحافظات ومع القيادات المختلفة في المجتمع أمر حيوي لضمان بيئة مواتية للتعايش السلمي وإعادة الاندماج المستدام".
وبحسب الدكتور عبد الكريم كاظم عجيل ، ممثل الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فإن "المؤتمر يسلط الضوء على الدور الرئيسي لرجال الدين في إعادة السلم المجتمعي ونشر التسامح ونبذ العنف في محافظة كركوك، وبدعم من الشخصيات المعتدلة ، تمكن العديد من النازحين من العودة الى ديارهم ".
من جانبه اكد مدير عام الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جهانكير ، أن "المجتمع العراقي ممثل بالطوائف المختلفة ، لذلك من الضروري أن نلتقي بعلماء الدين ونناقش معهم سبل واليات دعم الاستقرار، ومعالجة المشاكل التي حدثت نتيجة تهجير عدد كبير من العائلات " .
تجدر الإشارة الى انه في عام 2020 ، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق برنامجًا مخصصًا للتماسك الاجتماعي مدته خمس سنوات لتعزيز مجتمعات أقوی واكثر سلمية تماسكاً في عموم العراق.
باسنيوز