قدمت مؤسسة الإغاثة الإنسانية الدولية HRF، دعماً مالياً لـ 150 من الشباب في  سنجار، لينفذوا مشاريع صغيرة.  
 
ورغم مرور 8 سنوات على الأبادة الجماعية للكورد الإزيديين، وتدمير 85% من البنية التحتية للمدينة، مازالت أوضاع المدينة على حالها، فيما الجزء الأكبر من السكان نازحون يرفضون العودة بسبب قلة الخدمات وعدم وجود فرص العمل والاستقرار. 
 
المدرس المحاضر، حسن مراد، بيّن  أن "التعينات الحكومة قليلة جداً"، مشيراً إلى أنه يقدم منذ عام 2018 محاضرات في إحدى المدارس مجاناً.
 
حسن مراد انتقد غياب أي دعم حكومي لأهالي سنجار، مستطرداً أن المنظمات تقوم بعمل جديد في سنجار، ووفرت الكثير من فرص العمل.  
 
مؤسسة HRF التي كانت قد قدمت في وقت سابق الدعم لـ 100 من أهالي المدينة ليتمكنوا من تفيذ مشاريعهم الخاصة، نظمت فعالية لتقديم الدعم لمجموعة أخرى من الأهالي. 
 
ليلى علي، التي تبلغ 29 عاماً وتسكن في مجمع "سيبا شيخ خدر" في سنجار، واحدة من الأشخاص الذين أصبحوا يملكون مشاريعم الخاصة بدعم من المنظمة، ويكسبون من خلالها لقمة عيشهم. 
 
تحدثت ليلى علي  عن مشروعها، قائلة إنها بدأت مشروعها من الصفر بمساعدة مؤسسةHRF ، بعدما قامت بملء الاستمارة التي نشرتها المنظمة على الإنترنت. 
 
وأضافت أنها كانت تحلم بهذا المشروع، لكنها عجزت عن تنفيذ لعدم وجود دعم أي دعم لها، مستطردة بأنها تمكنت من البدء بمشروعها بعدما تلقت المساعدة من المنظمة.
 
تقدم مؤسسة HRF الدعم المالي للشباب الإزيديين من كلا الجنسين، العاطلين عن العمل، والراغبين بامتلاك مشاريعهم الخاصة.
 
مدير المشروع، علي نمي، قال  إن المشروع يهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين يريدون امتلاك مشاريع صغيرة في سنجار وسنوني، مبيناً أن المؤسسة قبلت 150 مشروعاً من اصل 2200 قدمت لها.
 
وأضاف أن المؤسسة قدمت دعماً مالياً لكل مشروع قبلته وذلك من أجل تنفيذه، موضحاً أن مشاريع مختلفة مثل محال تجارية وأسواق وتربية المواشي.

 

 

 

روداو