أكد قيادي في التيار الصدري، اليوم الثلاثاء، ان المعتصمين امام مبنى مجلس النواب (البرلمان) لن ينسحبوا ولن يسمحوا بعقد جلسات البرلمان دون تقديم ضمانات حقيقية بحل البرلمان.

وأوضح القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه: ان "سيناريو عام ٢٠١٦ بانسحاب المعتصمين من امام المنطقة الخضراء لن يتكرر مطلقاً ولن ينسحب المعتصمون قبل تحقيق كافة مطالبهم".

مبيناً بان "التصريحات المستفزة لصاحب التسريبات التي هدد فيها الأمن القومي العراقي (في إشارة الى نوري المالكي) سوف تؤدي الى زيادة اعداد المعتصمين وزيادة التضامن الشعبي مع الثورة الشعبية الإصلاحية" وفق تعبيره.

هذا وكان زعيم ائتلاف دولة القانون واحد قادة الاطار التنسيقي نوري المالكي قال في حديث تلفزيوني ، امس الاثنين ، بمناسبة ذكرى عاشوراء، أن «العراق بلد المكونات وشعبه يتشكل من مكونات، ولا يمكن أن تفرض إرادة عليه إلا إرادة كامل الشعب وعبر مؤسساته الدستورية التي يمثلها مجلس النواب المنتخب».

وتابع «لا حل للبرلمان ولا تغيير للنظام ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة المجلس إلى الانعقاد وهو من يناقش هذه المطالب، وما يقرره نمضي به، لأن العراق ونظامه أمانة في أعناقنا».

والمالكي أحد أبرز خصوم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ولطالما تبادلا الاتهامات فيما بينهما بشأن الصراع على تشكيل الحكومة.

 

 

باسنيوز