• Tuesday, 23 July 2024
logo

العامري: نؤيد دعوة الصدر لإجراء انتخابات مبكرة

العامري: نؤيد دعوة الصدر لإجراء انتخابات مبكرة

أعلن رئيس تحالف الفتح، هادي العامر، تأييده لدعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بشأن لإجراء انتخابات مبكرة، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب "حواراً وطنياً شاملاً من أجل تحديد موعد وآليات ومتطلبات اجرائها".

وقال العامري، في بيان اليوم الخميس (7 آب 2022): "نؤيد اجراء الانتخابات المبكرة التي دعا اليها سماحة السيد مقتدى الصدر، سيما وأن الانتخابات السابقة شابتها الكثير من الشبهات والاعتراضات".

وأضاف أن ذلك "يتطلب حواراً وطنياً شاملاً من أجل تحديد موعد واليات ومتطلبات اجرائها، وتوفير المناخات المناسبة لانتخابات حرة ونزيهه وشفافة تعيد ثقة المواطن بالعملية السياسية".

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا يوم امس الأربعاء (4 آب 2022)، في كلمة ألقاها الى حلّ البرلمان الحالي وإجراء انتخابات مبكرة، حاثّاً المتظاهرين المعتصمين في البرلمان الى الاستمرار باعتصامهم لحين تحقيق المطالب.

وقال الصدر خلال كلمته: " انا على يقين ان اغلب الشعب قد سئم الطبقة السياسية الحاكمة"، مردفا: "استغلوا وجودي لانهاء الفساد، ولن يكون للوجوه القديمة وجود بعد الان من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية، وعملية انتخابية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي".

وذكر ضمن خطابه انه "لا يوهمونكم ان الثورة هي صراع على السلطة"، مضيفا انه "لم اقرر الى الان الانضمام الى الانتخابات الجديدة"، قائلا: "لست ممن يعادي احدا على الاطلاق وان كان يريد قتلي كما في التسريبات الاخيرة، لا اكن لهم الا طلبا للهداية محبة للدين والمذهب والوطن".

وبشأن الحوارات مع الاطار التنسسقي قال الصدر "الحوار معهم جربناه وخبرناه، وما افاء على الوطن الا الفساد والتبعية"، لافتا الى انه "لا فائدة ترتجى من الحوار وخصوصا بعد ان قال الشعب كلمته الحرة".

وطالب الصدر "المعتصمين للبقاء والاستمرار على اعتصامهم لحين تحقيق المطالب"، داعيا "محبي الوطن بأن يسيروا نحو الاصلاح".

رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي علق عقب خطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دعا به الى حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة بالقول: "الحوارات تبدأ بالعودة الى الدستور".

وكتب المالكي في تغريدة على منصة التواصل تويتر ان "الحوارات الجادة التي نامل منها حسم الخلافات واعادة الامور الى نصابها الصحيح تبدأ بالعودة الى الدستور واحترام المؤسسات الدستورية".

من جانبه رحب رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي بخطاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وكتب في تغريدة تلت خطاب الصدر: "أرحب بما جاء بخطاب الاخ السيد مقتدى الصدر، وهي تلتقي من جوانب عدة مع مبادرتنا لحل الأزمة".

وأضاف "أُحيي خطواته وجميع الإخوة لحفظ الدم وتحقيق الإصلاح"، داعيا الجميع لـ"التكاتف لخدمة الشعب وإصلاح النظام وتدعيم الدولة الدستورية، ومن خلال عملية ديمقراطية سليمة وسلمية".

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قد أكد في وقت سابق، أن العراق يشهد احتقاناً سياسياً كبيراً قد ينذر بعواقب وخيمة، داعياً جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة حوار وطني، للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة الحالية.

وأكد الكاظمي انه "على القوى السياسية أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية والقانونية، فحكومة تصريف الأعمال قامت بكل واجباتها رغم تجاوزها السقف الزمني الذي رسمته التوقيتات الدستورية لتشكيل حكومة جديدة؛ مما يعد خرقاً دستورياً، ومع كلّ ذلك فنحن كنّا وما زلنا مستعدين لتقديم كلّ المساعدة؛ للوصول إلى صيغة حلّ مرضية للجميع، وبما يحفظ السلم الاجتماعي، واستقرار مؤسسات الدولة ومصالح الناس"، داعياً الأطراف الى التهدئة وحقن الدماء والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.

 

 

روداو

Top