في أيام الحر الشديد، نجد صعوبة في اختيار الأطعمة التي نود أن نتناولها، خصوصاً أن معدلات الشهية تتراجع عندها. في هذه الأوقات، يجب عدم إهمال تناول الوجبات الرئيسية، وقد يكون من الأفضل التركيز على أطعمة معينة بدلاً من أخرى، بحسب ما نشر في Doctissimo، خصوصاً أن ثمة حاجة ضرورية إلى ترطيب الجسم وتعويض المعادن التي يخسرها في عملية التعرق والحد من استهلاك الطاقة في عملية الهضم.

أولاً: الماء
هي المشروب المفضل في أيام الحر ويجب التركيز عليها أساساً بدلاً من تناول مشروبات أخرى غنية بالسكر والوحدات الحرارية. يجب تناول ما لا يقل عن ليترين منها، ويجب عدم الانتظار حتى الشعور بالعطش، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر جفاف السوائل في الجسم.

ثانياً: الحمضيات
إضافة إلى فوائدها الصحية، يعتبر الليمون الحامض والليمون الهندي من الاختيارات المفضلة في أيام الحر الشديد، إضافة إلى أنها لا تحتوي على السكر. فهي تؤمن الشعور بالارتواء.

ثالثاً: الخضر النيئة
تؤمن الخضر النيئة كالبندورة والخيار والجزر مكونات غذائية مهمة للجسم ومضادات أكسدة، إضافة إلى معدلات الماء التي تحتوي عليها التي تكافح الجفاف السوائل في الجسم، وتساهم في ضبط ضغط الدم.

رابعاً: البطيخ الأحمر
يحتوي على الماء في نسبة 90 في المئة منه، ما يجعلها من الأطعمة الفضلى في أيام الحر. كما أنها تحتوي على مكونات غذائية مهمة من مضادات أكسدة وغيرها وتؤمن الإحساس بالشبع وتساعد على الوقاية من ضربات الشمس. لكن يجب الإكثار من شرب الماء بعد تناوله كونه مدراً للبول.

خامساً: السمك
من الأفضل التركيز على الأسماك الغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية أوميغا 3 بدلاً من اللحوم الدسمة الصعبة الهضم في أيام الحر.

سادساً: اللبن
يساوي تناول كوباً من اللبن تناول كوب ماء بما أنه يحتوي على الماء بنسبة 80 في المئة منه. وبالتالي يساهم في ترطيب الجسم ويؤمن شعوراً بالانتعاش. كما يساعد في عملية الهضم ويمكن وضعه على مواضع الحروق الناتجة من التعرض لأشعة الشمس

سابعاً: البيض
يعتبر البيض بديلاً ممتازاً للحوم في أيام الحر كمصدر للبروتينات، إضافة إلى غناه بالمكوّنات الغذائية الضرورية للجسم. مع الإشارة إلى أنه بعكس الأفكار الشائعة، لا يسبب تناول البيض الكوليسترول أو مشكلات في القلب والأوعية الدموية، شرط تناوله باعتدال

 

 

 

باسنيوز