المفاوض النووي الإيراني يزور موسكو سراً
قام كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني بزيارة غير معلنة إلى موسكو بعد انتهاء محادثات التقارب بين طهران وواشنطن في الدوحة من دون نتائج. ونُشر نبأ الرحلة إلى موسكو عبر حساب «تويتر» الخاص بالبعثة الروسية الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا، لكن لم تتم تغطيته في وسائل الإعلام الإيرانية.
وعقد باقري كني، اجتماعاً مع نظيره نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، كما حضر الجلسة أيضاً كبير مفاوضي موسكو ميخائيل أوليانوف، الذي وصف الاجتماع بأنه «تبادل مهني للغاية لوجهات النظر» حول الوضع الحالي المتعلق بالاتفاق النووي وآفاق مفاوضات فيينا.
ودعا أوليانوف الولايات المتحدة إلى «إظهار قدر أكبر من المرونة»، مؤكداً اعتقاده بأنه «رغم كل الصعوبات، فلا يزال من الممكن استعادة الاتفاق النووي». وفي وقت سابق من الأسبوع التقى باقري كني في الدوحة، إنريكي مورا مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي ترأس محادثات استمرت عاماً في فيينا بهدف إحياء اتفاق 2015. كما دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، يوم الجمعة، كلاً من واشنطن وطهران «للتعبئة بالروح والالتزام نفسه لاستئناف التعاون في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة».
إلى ذلك، هزت سلسلة من الزلازل القوية جنوب إيران أمس، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 80 وتدمير عشرات المباني. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن قوة الزلازل بلغت 6 درجات، وضربت مدينة بندر عباس الساحلية في محافظة هرمزغان. وقال حاكم هرمزغان مهدي دوستي للتلفزيون الحكومي إن قرية سيح خوش القريبة من مركز الزلزال دمرت بالكامل.
الشرق الاوسط