عضو بالنصر: لدينا تباين في الرؤى مع الإطار التنسيقي
أكد حسن البهادلي عضو تحالف النصر بقيادة رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، ان لدى التحالف تباينا في الرؤى مع الإطار التنسيقي حول تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، مضيفا ان الإطار يدرس المبادرات الموجهة له بشأن المرحلة المقبلة.
وقال البهادلي لشبكة رووداو الإعلامية، الاثنين (27 حزيران 2022)، ان لدى تحالف النصر تباين واختلاف بوجهات النظر مع الأطراف السياسية الأخرى داخل الإطار التنسيقي، حول تشكيل الحكومة المقبلة، مبينا انه "قررنا عدم المشاركة في الحكومة المقبلة، لكن سيكون لنا دور في مفاوضات تشكيل الحكومة والتقريب بين آراء البإطار التنسيقي و الأطراف الأخرى".
في 24 حزيران الجاري، قدم تحالف قوى الدولة الوطنية، الذي يتألف من تيار الحكمة وتحالف النصر، مبادرة حول الحكومة العراقية المقبلة، داعيا الى التعامل مع الحكومة المزمع تشكيلها كمرحلة انتقالية، لحين اجراء الانتخابات المقبلة.
وحذر تحالف قوى الدولة من التعامل مع الوضع على اعتبار انتهاء الأزمة السياسية.
ولفت البهادلي الى ان الإطار التنسيقي يقوم بمناقشة المبادرات المطروحة عليه وسيرّد عليها في الايام القليلة المقبلة، حيث "سيكون للإطار موقف مختلف".
وأوضح البهادلي انه "في حال انشاء الحكومة العراقية خارج مبادرتنا، ستكون حكومة قصيرة الأمد، غير مثمرة، وناشئة على التناقضات".
عقب استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان، زاد عدد مقاعد تحالف قوى الدولة الى 10 مقاعد نيابية، في حين تمكن التحالف من الحصول على اربعة مقاعد في الانتخابات الماضية.
وفي تغريدة على موقع تويتر، أكد رئيس تحالف النصر حيدر العبادي، اليوم الاثنين، انه "لضمان نجاح الحكم، لابد من الإلتزام بمباديء اللا غالب واللا مغلوب، الكل رابح، التنازلات المتبادلة، انتقالية المرحلة المقبلة، والإدارة الجماعية"، مردفا بأنه "إن سادت ثقافة التغالب والاقصاء والتحاصص والصفقات السياسية، فسيتكرر الفشل ويترسخ الإنهدام وتضيع فرصة إنقاذ النظام وخدمة الشعب".
وكانت استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان، إحدى نقاط الاختلاف بين تحالف قوى الدولة والأطراف السياسية الأخرى داخل الإطار التنسيقي، حيث أكد حيدر العبادي وعمّار الحكيم على تكثيف الجهود لإعادة التيار الصدري عن قرار الانسحاب والمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة.
روداو