• Saturday, 23 November 2024
logo

وفد حكومة كوردستان يجتمع مع مسؤولي ‹دانة غاز› ويؤكد التواصل مع بغداد لمنع تكرار الهجمات

وفد حكومة كوردستان يجتمع مع مسؤولي ‹دانة غاز› ويؤكد التواصل مع بغداد لمنع تكرار الهجمات

زار وفد من حكومة إقليم كوردستان، الليلة الماضية، حقل ‹كورمور› للغاز في ناحية قادر كرم بقضاء جمجمال جنوب السليمانية، واجتمع مع مسؤولي شركة ‹دانة غاز›، بعد الهجمات الصاروخية على مشروع توسعة الحقل خلال الأيام الماضية، مؤكداً  التواصل مع الحكومة الاتحادية لمنع تكرار الهجمات.

ووصل نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان قوباد طالباني إلى حقل ‹كورمور› برفقة وزيري البيشمركة والثروات الطبيعية وكالة وعدد من المسؤولين الأمنيين واجتمع مع مسؤولي شركة ‹دانة غاز› الإماراتية.

وجرى التأكيد خلال الاجتماع على أن حكومة الإقليم لا تمنع حركة تنقل العاملين في الحقل وتعمل على حماية سلامتهم.

كما جرى التشديد على التواصل مع الحكومة الاتحادية بهدف منع تكرار تلك الهجمات.

وطمأن وفد حكومة الإقليم المواطنين بأن «الهجمات لن تؤثر على إنتاج الغاز الطبيعي والغاز السائل وتوفير احتياجات المواطنين».

وأمس السبت، طالب مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان سفين دزيي، الحكومة الاتحادية بـ«إجراءات فورية» لمنع تكرار الهجمات الصاروخية التي استهدفت حقلاً للغاز في قضاء جمجمال مؤخراً.

وقال دزيي عبر تويتر: «أدين بشدة الهجوم الإرهابي على حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال والذي تعرض للعديد من الهجمات الإرهابية المتكررة».

وتابع «يجب على الحكومة الاتحادية اتخاذ إجراءات فورية لمنع وقوع المزيد من هذه الهجمات الصاروخية، ومحاسبة المسؤولين عنها»، ذاكراً أنه «ستتخذ حكومة إقليم كوردستان كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العاملين وأهالي المنطقة».

وتعرض حقل ‹كورمور› في قضاء جمجمال، السبت، لقصف بصاروخ كاتيوشا هو الثالث من نوعه الذي يستهدف الحقل حيث مقر شركة ‹دانة غاز› الإماراتية.

وأفاد مدير ناحية قادر كرم في جمجمال صديق محمد، بأنه «وقع صاروخ كاتيوشا قرب قرية ماميسك على بعد 500 م من الحقل»، مشيراً إلى أن الصاروخ أطلق من اتجاه الشرق، دون أن يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية أو مادية.

وتعرض الحقل يوم الأربعاء إلى قصف مماثل دون أن يوقع خسائر بشرية أو أضرار.

وفي الأسابيع الأخيرة، استُهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كوردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها.

وسجل أول استهداف بالصواريخ في نيسان، ثم استهدفت في أيار مصفاة نفط كوركوسك، وهي من أكبر المصافي في المنطقة الغنية بالنفط والواقعة شمال غرب أربيل.

أتت تلك الهجمات فيما شهدت الفترة الأخيرة توتراً بين بغداد والإقليم جراء مسألة توزيع الحصص النفطية والسيطرة على حقول الغاز.

كما تزامنت مع سعي الإقليم إلى تأسيس شركتين للنفط، تكون الأولى مختصة باستكشاف النفط، بينما الثانية بتصدير الخام وتسويقه، بعد خلافات على مدى أشهر بين أربيل وبغداد في أعقاب حكم للمحكمة الاتحادية في شباط الماضي اعتبر الأسس القانونية لقطاع النفط والغاز في الإقليم «غير دستورية»، وهو ما يرفضه إقليم كوردستان.

وجاءت أيضاً عقب سلسلة هجمات في أربيل وغيرها من مناطق الإقليم بطائرات مسيرة أو صواريخ، اتهمت كتائب حزب الله العراق بارتكاب بعضها.

 

 

الشرق الاوسط

Top