اتهم عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري يوم الجمعة "القوى الميليشياوية" بمحاولة تركيع إقليم كوردستان.

وجاء ذلك في معرض تعليقه على القصف الصاروخي الذي استهدف حقل خورمور حيث مقر شركة دانا غاز الإماراتية في محافظة السليمانية.

والهجوم الذي استهدف منشأة تابعة لشركة دانا غاز هو الثاني خلال هذا الأسبوع، إذ تعرض محيط الشركة- حيث حقل خورمور- إلى هجوم مماثل قبل يومين.

وسبق ذلك هجمات متكررة طالت بئراً نفطية في بلدة خبات إلى الغرب من أربيل. ولم تسفر تلك الاعتداءات عن سقوط ضحايا أو أضرار.

كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجومين، غير أن إقليم كوردستان كثيراً ما يلقي باللائمة على جماعات عراقية "خارجة عن القانون".

وكتب زيباري في حسابه على تويتر قائلاً إن تلك الهجمات تظهر أن "القوى الميليشياوية في بغداد لا تفرق بين المحافظتين" في إشارة إلى أربيل والسليمانية.

وقال زيباري إن هدف تلك المجاميع "تركيع" إقليم كوردستان لسلطانها.

وسبق أن قال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني إن الجماعات الخارجة عن القانون تستهدف البنية التحتية الاقتصادية للإقليم.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وزارة الثروات الطبيعية أنها شكّلت غرفة عمليات مشتركة مع شركة دانا غاز الإماراتية بعد الهجومين اللذين نفذا بصاروخي كاتيوشا.

ولم تتأثر العمليات في حقول إقليم كوردستان على الرغم من تلك الهجمات.

 

 

كوردستان24