أفاد مدير ناحية هبهب في محافظة ديالى، حسن المعموري، بوجود تحركات لتنظيم داعش تهدد الوضع الأمني في الناحية، ويقوم التنظيم بين مدة وأخرى بشن هجمات، داعياً الى تفعيل الدور الاستخباري.

وقال المعموري لشبكة رووداو الإعلامية ان "الوضع الامني مستقر في هبهب، لكن في اطراف هبهب هنالك منطقة تدعى الهاشميات فيها خلايا نائمة لتنظيم داعش"، مضيفا انه "وقبل ثلاثة ايام هاجموا السيطرة الرئيسية في منطقة الهاشميات، وضربوا الكاميرات، ما يعني وجود نية ان يقوموا بعمل غير طبيعي".

وتقع هبهب شمال شرق بغداد في جنوب غرب محافظة ديالى، وتبعد عن العاصمة نحو 45 كيلومتراً.

يذكر أن هبهب هي المنطقة التي قُتل فيها أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة اثر غارة أميركية في السابع من شهر حزيران 2006.

ولفت المعموري الى "وجود خلايا نائمة لتنظيم داعش في اطراف هبهب، بمنطقة الهاشميات"، مؤكداً أن "أفضل شيء من الممكن ان تقوم به الجهات الامنية هو العنصر الاستخباري".

مدير ناحية هبهب، أوضح، ان مدير الشرطة أخبره أن العدد الذي لديه من العناصر الامنية "غير كاف"، مؤكداً انه "يجب ان نعرف اعداد الخلايا النائمة ومن اين تأتي، وما هي الحواضن التي لديهم، وهذه مهمة الاستخبارات، ومن خلال هذه المعلومات نستطيع معالجة الموقف".

ومنذ مطلع عام 2020، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لاسيما في المنطقة بين ديالى وكركوك وصلاح الدين، وحزام بغداد.

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

 

 

روداو