أكد المحلل السياسي علي البيدر، يوم الجمعة، أن استمرار «الصمت الحكومي» تجاه القصف المتكرر لمدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، يؤكد عجز الحكومة الاتحادية أو رضاها عن ذلك، مؤكداً أن ذلك السكوت وعدم قيام الحكومة بواجباتها بالحفاظ على الأمن والتحرك لمنع تلك الاعتداءات لا يمكن تبريره.

وأوضح البيدر : أنه «في كلتا الحالتين سواء كان السكوت بسبب العجز أو الرضا فإنه مؤشر على غياب مفهوم الدولة في البلاد، وما يحدث كأنه في بلد ثانٍ بنظر السلطة المركزية، بينما هو يستهدف إقليم كوردستان والذي هو بقعة النور الأخيرة في دجى الفوضى العراقية».لافتاً إلى أن «الأزمة الأمنية في أساسها هي نتاج الأزمة السياسية التي تعصف في البلاد وساهمت في شلل العملية السياسية، وبالتالي فإن الحل يكون سياسياً إلى جانب عدم إغفال الحلول الأمنية للتصدي ومنع تلك الاعتداءات».

 

 

باسنيوز