لبنان ينتظر الوسيط الأميركي لتطويق التصعيد مع إسرائيل
ينتظر لبنان وصول الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، آموس هوكشتاين، أواخر الأسبوع الحالي، إلى بيروت، حاملاً مبادرات لحل النزاع الحدودي، وسطَ تمسكٍ لبناني بالوساطة الأميركية والجهود الدبلوماسية لتجنب التوتر وتطويق أي تصعيد على حدوده الجنوبية مع إسرائيل، في إطار الصراع القائم على استثمار الغاز في المياه الإقليمية.
وكانت سفينة تديرها شركة «أنرجين» ومقرها لندن، وصلت إلى حقل للغاز يقول لبنان إنَّه يقع ضمن المياه المتنازع عليها. وتقول إسرائيل إنَّ حقل كاريش، الذي يبعد نحو 80 كيلومتراً غرب مدينة حيفا، جزء من منطقتها الاقتصادية الخالصة. وقالت إسرائيل، أول من أمس (الاثنين)، إنَّ الخلاف «قضية مدنية» يتعيَّن حلّها دبلوماسياً بوساطة أميركية.
وأكد رئيس مجلس النواب نبيه برّي، أمس، أنَّ هوكشتاين سيزور لبنان، الأحد أو الاثنين، للبحث في ملف ترسيم الحدود.
كما أعلنت الرئاسة اللبنانية أنَّ الرئيس ميشال عون تابع الاتصالات الجارية لمعالجة التطورات التي استجدت بعد تحركات السفينة «أنرجين».
الشرق الاوسط