يواصل 10 من طالبي اللجوء الكورد في بولندا أسبوعهم الثالث من الإضراب عن الطعام احتجاجاً على ظروف احتجازهم وبطء عملية دراسة طلبات لجوئهم.

المتحدثة باسم جهاز حرس الحدود البولندي داغمارا بيليك ، قالت إن إضراب اللاجئين بدأ في الرابع من الشهر الجاري ، وفق مانقلت وكالة فرانس برس عنها.

وأشارت إلى أن طالبي اللجوء هم 6 من كورد العراق (إقليم كوردستان) و4 من كورد تركيا(شمال كوردستان) ويقيمون في مركز مهاجرين في ليسزنوولا قرب العاصمة وارسو.

إلى ذلك، قال متحدث باسم المضربين، طالباً عدم كشف هويته، إن 9 منهم وصلوا عبر الحدود من بيلاروسيا وامضوا أشهراً "حبيسي" المركز.

وأضاف أنهم "صاروا هزيلين للغاية وبعضهم بدأ يرفض المشروبات أيضاً".

هذا ويحتج طالبو اللجوء على ظروف احتجازهم، ولا سيما من حيث الطعام ومحدودية الوصول إلى الهاتف والإنترنت وصعوبة الاتصال بالمحامين.

وسبق أن اتهمت بولندا بيلاروسيا بتنسيق تدفق المهاجرين مما دفعها إلى بناء سياج من الأسلاك الشائكة وصدّت مهاجرين عند الحدود.

ولطالما أدان نشطاء حقوقيون نهج بولندا الصارم في التعامل مع هؤلاء المهاجرين، مشيرين إلى ترحيبها في المقابل بلاجئي الحرب الأوكرانيين بأذرع مفتوحة.

وقالت داغمارا بيلك ، إن "العاملين في المركز واصلوا التحدث إلى المضربين وحاولوا إقناعهم بالتخلي عن الإضراب عن الطعام... ولكن دون جدوى".

 

 

باسنيوز