موسكو تدرس «خطة سلام» لأوكرانيا
بينما أعلنت موسكو أمس أنها تدرس حالياً خطة للسلام في أوكرانيا، تلقتها من إيطاليا، دعا الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إلى فرض «عقوبات قصوى» على موسكو على خلفية الحرب التي تشنها في بلاده. وجاء هذا تزامناً مع عقد الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والبيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، محادثات في سوتشي أمس ناقشا خلالها تدابير مشتركة لمواجهة العقوبات وتمدد «الأطلسي».
وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أمس بشأن خطة السلام المقترحة من إيطاليا: «تلقيناها منذ وقت قصير وندرسها»، مؤكداً أنها ليست قيد المناقشة حالياً بين روسيا وإيطاليا. وأضاف: «عندما ننتهي من دراستها سوف نعطي رأينا».
بدوره، دعا زيلينسكي إلى إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا وفرض عقوبات «قصوى» على روسيا. وقال في كلمة له عبر الفيديو في اليوم الأول من منتدى «دافوس» أمس: «أعتقد أنه ليس هناك عقوبات من هذا النوع على روسيا حتى الآن»، داعياً إلى استبعاد موسكو تماماً من نظام التجارة الدولي، وحظر نفطها، وفرض عقوبات على جميع مصارفها، ووقف أي تبادل تجاري معها.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي خلال اجتماعه مع نظيره البيلاروسي أمس أنه رغم الصعوبات فإن «الاقتصاد الروسي يتحمل تأثير العقوبات بشكل جيد للغاية». بدوره، حذر لوكاشينكو من «طموحات للغرب في اقتطاع أجزاء» من أوكرانيا.
على صعيد موازٍ، أعلن الكرملين أن روسيا «لا تعد مصدر الخطر» بالنسبة للمخاوف من انتشار مجاعة في العالم، مضيفاً أن «المسؤولية عن المجاعة المحتملة ملقاة على عاتق العقوبات المفروضة على روسيا وعلى عاتق من فرضها».
الشرق الاوسط