• Thursday, 26 December 2024
logo

مجلس أمن إقليم كوردستان رداً على تنسيقية المقاومة: أي عدوان على إقليم كوردستان سيكون له ثمن باهظ

مجلس أمن إقليم كوردستان رداً على تنسيقية المقاومة: أي عدوان على إقليم كوردستان سيكون له ثمن باهظ

أصدر مجلس أمن إقليم كوردستان، بياناً رد فيه على الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، الموالية لإيران، محذراً أن "أي عدوان على إقليم كوردستان وهو كيان دستوري في العراق سيكون له ثمن باهظ"، محملاً الحكومة الاتحادية مسؤولية حماية السيادة العراقية.

وجاء في بيان المجلس، مساء اليوم الاثنين (23 أيار 2022)، أن "مجموعة غير شرعية تسمى لجنة تنسيق المقاومة العراقية، والتي من الواضح أنها مدفوعة من جهة معينة، وجهت في بيان عدداً من الاتهامات التي لا أساس لها ضد إقليم كوردستان وتهدده".

وأضاف البيان أن "هذه التهديدات ليست جديدة في مناطق مختلفة من العراق وفعلت ما في وسعها حتى الآن من مكائد ونجم عنها فقط الدمار والفوضى للعراق".

وحذر مجلس أمن إقليم كوردستان تلك المجموعة بالقول: "أي عدوان على إقليم كوردستان وهو كيان دستوري في العراق سيكون له ثمن باهظ"، مشدداً أن هذه الفصائل "لم يتعلموا من التاريخ، وإلا علموا أن قوة أكبر وأكثر تسليحاً لم تتمكن من كسر إرادة شعبنا".

"هذه المجموعات غير الشرعية تشكّل تهديدًا لسيادة العراق وأمنه، وهم الذين مهدوا الطريق لنمو الإرهاب والأفكار المتطرفة".

المجلس لفت في بيانه إلى أن "الجيش العراقي وقوات البيشمركة يعملان سوية ضد الإرهابيين وهذه الجماعات المنخرطة في المؤامرات والفوضى والدمار".

فيما حمّل الحكومة الاتحادية "مسؤولية حماية السيادة العراقية ووقف هذه التجاوزات والأعمال العدائية".

وكانت قد اتهمت ما تطلق على نفسها الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية إقليم كوردستان بتدريب مجاميع مسلحة هدفها "إشاعة الفوضى"، فيما رد مسؤول الملف العراقي في مقر الرئيس بارزاني عرفات كرم، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري على هذه الادعاءات بالقول "اتهامات كاذبة".

وحسب بيان المقاومة أنها رصدت "عمليات تدريب لمجاميع مسلحة في إقليم كوردستان برعاية مسرور بارزاني، فضلا عن تحركات مشبوهة من أدوات داخلية لعملاء الخارج، هدفها إشاعة الفوضى، والاضطراب، والتخريب، وتمزيق وحدة الشعب العراقي، والنسيج المجتمعي، ببصمات صهيونية واضحة".

وخاطب البيان إقليم كوردستان بالقول: "نُعلمُ سلطات كوردستان أن سعيها الخبيث، والنار التي يحاولون إيقادها سترتد عليهم وتحرقهم قبل غيرهم، ولن ينالوا حينها سوى الخيبة والخسران".

وفي رد منفصل على هذا الاتهام قال مسؤول الملف العراقي في مقر الرئيس بارزاني عرفات كرم في بيان صادر عنه تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه الإثنين، أن "اتهام الهيئة التنسيقية لما تسمى بالمقاومة اقليم كوردستان بتهم كاذبة تغطية على فشل مشروعها الطائفي المَقيت".

وذكر كرم ان "الشعوب العراقية الواعية أدركت أن هذه المقاومة مجرد وسيلة لخداع السذج لخدمة مشروع خارجي، فالمقاومة الحقيقية هي رفض تدخلات الخارج، وخدمة المواطن وتطوير البلد ثقافياً وحضارياً".

بدوره قال وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري في تغريدة له على تويتر، أن "بيان اليوم للهيئة التنسيقية لما تسمى بالمقاومة، ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو كذب في كذب في كذب".

ودعا زيباري ما تطلق على نفسها المقاومة الى ان "تراجع معلوماتها المغلوطة والمهددة لامن وسلامة العراق، لانها اتهامات باطلة وغير مسؤولة".

 

 

روداو

Top