• Thursday, 26 December 2024
logo

الخزعلي: الكتلة الصدرية تريد رئاسة الوزراء و 9 وزارات

الخزعلي: الكتلة الصدرية تريد رئاسة الوزراء و 9 وزارات

اعلن زعيم عصائب اهل الحق، قيس الخزعلي، ان الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، تريد منصب رئاسة الوزراء وتسع وزارات اخرى ضمن الكابينة الحكومية الجديدة.

وفي حوار متلفز على قناة العهد المملوكة لعصائب اهل الحق، تطرق خلاله الى الاوضاع السياسية الراهنة في العراق، وقال الخزعلي ان الكتلة الصدرية تريد منصب رئاسة الوزراء وتسع وزارات اخرى في الحكومة الجديدة.

وقال الخزعلي ان "الحديث عن حكومة بعيدة عن المحاصصة غير دقيق وليس له معنى"، وان هناك استحقاقات انتخابية وأوزان سياسية يجب مراعاتها، و"التيار مطالب بتنازلات" حسب تعبيره.

واوضح الخزعلي ان "الأزمة القائمة لا تتعلق بالأغلبية، بل بتنافس سياسي لحصد وزارات أكثر"، مضيفا ان التيار الصدري قام بطلب 40 نائبا من الإطار التنسيقي "وإن كانوا يمثلون المالكي".

وقال زعيم عصائب اهل الحق والعضو في الهيئة القيادية لتحالف الفتح ان "الكتلة الصدرية تحالفت مع الجميع، عدا اخوانهم".

والى جانب ملف الانتخابات والنتائج الانتخابية التي لم تثمر عنها حكومة عراقية حتى الآن، تطرق الخزعلي الى الأزمات الاقتصادية التي باتت تهدد امن البلد والعراقيين، وتوقف عند قانون الأمن الغذائي الذي انشأ خلافا كبيرا بين سلطات الدولة القضائية والتشريعية والتنفيذية حوا مشروعيته.

الخزعلي وصف القانون بـ "محاولة لسرقة الموازنة"، مؤكدا ان لديه وحلفائه السياسيين اعتراضات حقيقية عليه، مشيرا لوجود طرف بالتحالف الثلاثي يدير وزارة التجارة "مستفيد من اموال الأمن الغذائي".

وذكر الخزعلي ان هناك طرف في التحالف الثلاثي ايضا "يسعى لتمرير عقود التجارة مقابل راتب شهري للوزير".

زعيم عصائب اهل الحق لفت الى ان "تفسير المحكمة الاتحادية يمنع البرلمان من تقديم تشريعات فيها جنبة مالية"، وان "العراقيين لا يمكن استغفالهم بقانون هدفه الاستحواذ على أموالهم".

كما تطرق الخزعلي الى المبادرة التي طرحها النواب المستقلون مؤخرا بشان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مبينا موافقة الإطار التنسيقي على المبادرة التي يرون انها مخرج للأزمة السياسية الحالية، وذكر الخزعلي ان المستقلين قاموا بالتحالف مع الاطار "مقابل ترشيح رئيس الوزراء".

وفي اطار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والتفاهمات بين الأطراف السياسية، أكد الخزعلي ان "تفاهم الطرفين الكرديين يمثل خطوة كبيرة نحو الحل، وان التوافق الكوردي على رئيس الجمهورية سيفكك معادلة التحالف الثلاثي، وهو دافع قوي نحو تفاهم شيعي".

وبعد مرور اكثر من ستة اشهر على اجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، لم تتمكن الكتل السياسية تحت قبة البرلمان من انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة للبلاد، وذلك بسبب الخلافات بين الأطراف السياسية حول المرشحين لمنصب رئاسة العراق، وشكل الحكومة العراقية المقبلة.

 

 

روداو

Top