كشف مصدر من صحة‌ دهوك، اليوم الأربعاء، تسجيل حالة إصابة واحدة بالحمى النزفية في المحافظة.

وقال المصدر  إنه تم تأكيد الإصابة عقب وصول نتيجة الفحص المختبري للمشتبه بإصابته من المختبرات المركزية في بغداد.

وبين أن المصاب من أهالي قضاء شنگال، ويخضع للعناية الطبية المشددة، ووضعه الصحي غير مستقر.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الصحة في حكومة إقليم كوردستان سامان برزنجي، تسجيل حالة اشتباه بالحمى النزفية في زاخو لشخص من أهالي قضاء شنگال (شنجار)، مشيراً إلى أنه حالته الصحية «مستقرة إلى حد ما».

وقال برزنجي في بيان، إن «الحمى النزفية ليس بالجديد، وهو من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان والمعدية، ويعد أحد أخطر الأمراض بسبب معدلات الإصابة والوفيات الكبيرة بين حاملي الفيروس».

وشدد على أن وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان اتخذت العديد من الإجراءات للسيطرة على المرض والحد من انتشاره بُغية حماية سلامة المواطنين.

وأوضح أن معدل وعدد المصابين يعتمد على الرصد الوبائي من قبل الفرق الصحية والذي يعُتبر مرحلة مهمة للتشخيص عبر أخذ عينات للفحص مختبرياً للتأكد من الإصابة من عدمها.

ولفت الوزير إلى تسجيل حالة اشتباه أخرى مبدأياً لشخص من أهالي شنگال يقيم في زاخو وقد تم نقله إلى مدينة دهوك، وأضاف «بسبب قيامه سابقاً بذبح حيوان، وظهور الأعراض النزفية عليه، يرقد الشخص في المستشفى حالياً».

وحول الحالة الصحية للمشتبه به، أشار إلى أن «حالته الصحية مستقرة حتى الآن إلى حد ما، وهو يتلقى العلاج بشكل مستمر».

وفي 10 أيار / مايو الجاري، أعلنت مديرية صحة محافظة اربيل تسجيل أول حالة إصابة بالحمى النزفية بالمحافظة لشاب يبلغ من العمر 17عاماً، لكن الوزير أعلن أن المصاب تعافى من المرض وقد غادر المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم والتأكد من شفائه التام.

وأعلنت السلطات العراقية في 10 أيار الجاري، ارتفاع عدد الوفيات الى 12 جراء الإصابة بمرض الحمى النزفية بين 55 مصاباً رغم جهود السلطات للحد من أنتشار هذا المرض الفيروسي الذي يتنقل عن طريق الماشية.

 

 

باسنيوز