• Thursday, 18 July 2024
logo

استيراد العسل يعيق تطور قطاع تربية النحل في اقليم كوردستان

استيراد العسل يعيق تطور قطاع تربية النحل في اقليم كوردستان

يتمتع إقليم كوردستان بظروف مثالية لازدهار تربية النحل بسبب تضاريسه ومناخه، ومع ذلك فإن المنتجات المحلية تقع ضحية تنافس العسل المستورد الايراني المباع في السوق بسعر أرخص بكثير.

الزهور البرية قادرة على الازدهار في جبال إقليم كوردستان، لكن النحالين يكافحون للحفاظ على أعمالهم لاستمرارها.

استيراد العسل من الخارج يعيق تطور قطاع تربية النحل في اقليم كوردستان، إذ يشتكي العملاء من ارتفاع أسعار العسل المحلي ويختارون المنتج المستورد الأرخص سعراً، مما يتسبب في خسارة المنتجين المحليين.

يتردد منتجو العسل المحليون في استخدام مكونات أرخص لأن ذلك سيؤثر على جودة المنتج. حمد امين، مربي نحل من إقليم كوردستان، صنع العام الماضي حوالي طنين من العسل.

وقال امين: "أحتاج إلى تقديم عسل نقي لزبائني، يشكو العملاء دائما من العسل"، مضيفا انه "لا نريد إعطاء السكريات الاصطناعية (السكروز) لنحلنا".

واعتبر امين أن التحدي الرئيسي الذي يواجهه المنتجون المحليون هو أن "العسل الإيراني يتم استيراده ولا يمكننا بيع عسلنا".

من جانبه قال بائع عسل وصاحب متجر يدعى ياسين حمد ان "العسل الايراني نشتريه من اربيل والسليمانية"، مضيفا ان "سعر العسل الإيراني أرخص ويمكن لمعظم الناس تحمل سعره، لكن العسل المحلي غالي الثمن".

وأضاف انه "نستهلك ما بين 10 إلى 20 طناً من العسل الإيراني".

تم إنتاج حوالي 700 طن من العسل في إقليم كوردستان العام الماضي، ويباع ما لا يقل عن 1200 طن من العسل سنويا في الأسواق الكوردية، وفقا لاتحاد شبكة النحالين في اقليم كوردستان.

 

 

 

روداو

 

Top