أعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأحد، أنه سيشرع بسلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع القوى والأطراف السياسية لتخطي الانسداد السياسي في العملية السياسية بالعراق، وذلك ضمن إطار تحالف «إنقاذ الوطن»، فيما شدد على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في إقليم كوردستان بموعدها المحدد، رجح انعقاد مؤتمره العام في نهاية العام 2022.

جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم الحزب محمود محمد للصحفيين، عقب اجتماع لمجلس قيادة الحزب بإشراف الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، وحضور نائب رئيس الحزب نيجيرفان بارزاني وأعضاء مجلس القيادة ومسؤولين آخرين.

وقال محمد في تصريحه، إن مجلس قيادة الحزب عقد اجتماعاً اعتيادياً بعد انقطاع لمدة طويلة بسبب الأوضاع الصحية وتفشي فيروس «كورونا»، مبيناً أن «الاجتماع ناقش مجموعة من المحاور المهمة، منها مسألة عقد المؤتمر العام للحزب، وانتخابات كوردستان، وكذلك علاقاتنا مع الدول المجاورة، ودعم حكومة الإقليم في مسألة عملية الاصلاح التي شرعت بها، وقد صدرت حول هذه المحاور عدة قرارات».

وعن الوضع الداخلي في الإقليم، أكد المتحدث على إجراء الانتخابات التشريعية في الإقليم في موعدها المحدد في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، مشدداً على ضرورة تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية الكوردستانية قبل المضي في الاقتراع.

وبشأن الأوضاع السياسية في العراق قال محمود محمد: «قد كثفنا جهودنا، واعتباراً من الغد سنشرع بسلسلة من الاجتماعات واللقاءات لكي نجد سبيلاً لتجاوز هذا الانسداد السياسي من أجل المضي في تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة، وذلك ضمن إطار التحالف الثلاثي».

وأوضح أن المواعيد الذي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للقوى السياسية ستكتمل، وأن تحالف «إنقاذ الوطن على تماس مباشر و تواصل مستمر مع كافة الأطراف القوى بغية معالجة الانسداد السياسي.

وبما يتعلق بالمؤتمر العام الـ14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال محمد: «على الأغلب سينعقد المؤتمر في شهر تشرين الثاني / نوفمبر أو كانون الأول / ديسمبر المقبل».

 

 

 

باسنيوز