• Saturday, 05 October 2024
logo

حيدر ششو : على PKK إخلاء شنگال

حيدر ششو : على PKK إخلاء شنگال

قال قائد قوات إيزيدخان والسكرتير العام للحزب الإيزيدي الديمقراطي، حيدر ششو، إن الجيش العراقي مصمم هذه المرة على إخراج مسلحی حزب العمال الكوردستاني PKK عن حدود منطقة شنگال (سنجار).

وأضاف ششو، أن الاشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحی PKK تواصلت منذ مساء الأحد، في شنگال.

موضحاً أن مسلحی PKK انهزموا في الاشتباكات التي دارت بينهم وبين الجيش العراقي في مخيم "دوغيرة" بناحية سنون، واضطرت لإخلاء مواقعها في المنطقة.

لافتاً إلى أن العديد من الحواجز الواقعة بين سنون وخانصور، سيطر عليها الجيش العراقي.

مشيراً إلى وجود قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، إلا أن أعدادهم لم تتضح بعد.

وتابع: "مطلبنا من PKK هو إخلائها شنگال من أجل تحقيق الأمن في المنطقة".

وكان بابا شيخ الإيزيديين علي شيخ الياس ، طالب أمس الاثنين، حكومتي إقليم كوردستان والعراق بتوفير ملاذ آمن للعوائل الايزيدية التي لجأت مرة أخرى إلى مدن إقليم كوردستان بسبب القتال بين مسلحي PKK والجيش العراقي وإيجاد حل "جذري" لمشكلة قضاء شنگال .

وناشد بابا شيخ في بيان "الحكومة العراقية والأطراف الأخرى الحفاظ على حياة المدنيين والأبرياء في قضاء شنگال واتباع القانون الدولي الإنساني، وإبعاد الصراعات المسلحة عن المدن والقصبات التي تعج بالمدنيين".

وفي وقت سابق من يوم امس، أكد ممثل الكورد الإيزيديين في البرلمان العراقي النائب محما خليل ، أن الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وجه باستقبال وإيواء النازحين الإيزيديين من قضاء شنگال، بعد احتدام المواجهات بين مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK والجيش العراقي، محذراً من تصاعد حدة المواجهات في القضاء.

وتشهد مناطق عدة في قضاء شنگال منذ مدة، اشتباكات متقطعة بين مسلحي PKK والجيش العراقي، أسفرت عن إصابات من الجانبين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتصادم فيها مسلحو PKK مع قوات الجيش العراقي في شنگال، إذ تتكرر الصدامات بين الجانبين بين الحين والآخر، حيث يخلق مسلحو الحزب المدعومون من فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي المشاكل في المنطقة.

ولاتزال قوات تابعة لـ PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار إلى شنگال وعودة النازحين عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد إرهابيي داعش من شنگال في 2015 في عملية عسكرية واسعة شارك فيها الآلاف من مقاتلي البيشمركة بإشراف مباشر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وبدعم جوي من قوات التحالف، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أحداث 16 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تفادياً للصدام مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد التي شنت هجوماً واسعاً غير مبرر على المناطق الكوردستانية المستقطعة ومن بينها قضاء شنگال عقب استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في العام نفسه، كما أن PKK  وجد له موطىء قدم في القضاء بالتنسيق مع فصائل من ميليشيات الحشد.

 

 

باسنيوز

Top