وصف عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى محما خليل، الاوضاع الحالية في سنجار بأنها "مأساوية"، مشيرا الى استمرار الهجرة العكسية من قضاء سنجار الى اقليم كوردستان.

وقال خليل لشبكة رووداو الاعلامية ان "الوضع في سنجار مأساوي، وهنالك هجرة عكسية بسبب عدم وجود الأمن وبسبب تجاوزات حزب العمال الكوردستاني على الجيش وعلى سيادة البلد وعلى المواطنين".

واضاف ان "ما يجري هو جينوسايد، وطالبنا كل الجهات بتهدئة الوضع وخروج القوات غير الشرعية المتمثلة بحزب العمال الكوردستاني من سنجار، لأن هذه المنطقة منكوبة وهم سبب استمرار الجينوسايد وعدم استقرار المنطقة والهجرة العكسية للمواطنين العزل الى اقليم كوردستان مرة أخرى"، مؤكدا انه "لا بديل عن اتفاقية سنجار".

"حصل تجاوز على الجيش العراقي، والذي اراد فرض هيبة الدولة، لكنه اصطدم بتعنت وتجاوزات عناصر حزب العمال الكوردستاني، والذين ومنذ اليوم الاول يمنعون تطبيق اتفاقية سنجار"، وفقا لعضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى محما خليل.

في وقت سابق، أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية باستشهاد جندي عراقي خلال اشتباكات بين الجيش العراقي ووحدات حماية سنجار.

وأدت الاشتباكات إلى خلق حالة من القلق والخوف للمواطنين هناك، مما اضطر بعض العائلات لمغادرة منازلهم.

وذكرت مديرية الهجرة في محافظة دهوك، : أن هناك خطر من نزوح حوالي 200 عائلة بسبب الوضع في قضاء سنجار.

أصدرت خلية الإعلام الأمني بياناً بشأن أحداث قضاء سنجار، قالت فيه ان القوات الامنية العراقية قامت بفتح الطرق أمام حركة المواطنين بعد ان اغلقت من قبل تنظيم اليبشه.

وقالت الخلية في بيان : الإثنين (2 أيار 2022) ان "مجموعة تسمى تنظيم اليبشه قامت بقطع عدد من الطرق التي تربط ناحية سنوني وخانصور مع المجمعات والقرى المجاورة ونصب حواجز على هذه الطرق ومنعت حركة المواطنين بين هذه المناطق".

وشرعت القطعات العسكرية في قيادة عمليات غرب نينوى والوحدات المتجحفلة معها بـ "فتح الطرق الا انها تعرضت الى رمي كثيف مع انتشار للقناصين على اسطح عدد من البنايات وزرع الطرق بالعبوات الناسفة"، حسب البيان، الذي أضاف ان القوات الامنية "تعاملت مع تلك العناصر المغرر بها وفق قواعد الاشتباك لفرض سلطة القانون والنظام وردت على مصادر هذه النيران بدقة وقامت بفتح الطرق أمام حركة المواطنين".

 

 

روداو