• Saturday, 23 November 2024
logo

ممثل اقليم كوردستان في غرفة العمليات المشتركة : لا استقرار في شنگال من دون انسحاب PKK

ممثل اقليم كوردستان في غرفة العمليات المشتركة : لا استقرار في شنگال من دون انسحاب PKK

أكد ممثل حكومة إقليم كوردستان في غرفة العمليات العراقية المشتركة اللواء عبد الخالق طلعت ، اليوم الخميس ، ان الاوضاع لن تهدأ في قضاء شنگال (سنجار) لحين خروج كل الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكوردستاني PKK منها .

واضاف اللواء طلعت في تصريح لـ(باسنيوز) "لم يتم تنفيذ اي فقرة من الاتفاق المبرم بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية بخصوص تطبيع الأوضاع في شنگال لحد الآن".

وبخصوص زيارة وفد امني عراقي رفيع الى شنگال ، اليوم الخميس ، لتفقد القوات الامنية ومتابعة الوضع الأمني في المنطقة ، قال اللواء طلعت ، ان " رسالة الوفد الزائر واضحة، وهي تستند الى الاتفاق بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية والقاضي بضرورة انسحاب الميليشيات والمجاميع المسلحة اللاشرعية من شنگال".

ويعتقد ممثل حكومة إقليم كوردستان في غرفة العمليات العراقية المشتركة ، ان طرد هذه الجماعات المسلحة التابعة لـ PKK بالقوة من قبل الجيش العراقي "أمر سهل لكن الوضع سيزداد تعقيداً"  لذلك يرى بأنه على هذه الجماعات المسلحة ان "تنسحب هي من المنطقة من تلقاء نفسها بدل إخراجها بالقوة".

مشيرا ، الى انه "في حال انسحاب PKK من هذه المناطق، سيتمكن جميع المهجرين من العودة الى منازلهم وسيتم تشكيل إدارة جديدة مع تشكيل قوة أمنية لحماية المواطنين في شنگال".

وتابع ، بالقول " إذا لم تخرج مجاميع PKK المسلحة وغير القانونية من شنگال بسلام فإن هناك احتمال كبير لوقع صدامات بينها وبين الجيش العراقي".

وتشهد مناطق عدة في قضاء شنگال منذ أيام، اشتباكات متقطعة بين مسلحي PKK والجيش العراقي، أسفرت عن إصابات من الجانبين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتصادم فيها مسلحو PKK مع قوات الجيش العراقي في شنگال، إذ تتكرر الصدامات بين الجانبين بين الحين والآخر، حيث يخلق مسلحو الحزب المدعومون من فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي المشاكل في المنطقة.

ولاتزال قوات تابعة لـ PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار إلى شنگال وعودة النازحين عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد إرهابيي داعش من شنگال في 2015 في عملية عسكرية واسعة شارك فيها الآلاف من مقاتلي البيشمركة بإشراف مباشر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وبدعم جوي من قوات التحالف، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أحداث 16 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تفادياً للصدام مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد التي شنت هجوماً واسعاً غير مبرر على المناطق الكوردستانية المستقطعة ومن بينها قضاء شنگال عقب استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في العام نفسه، كما أن PKK  وجد له موطىء قدم في القضاء بالتنسيق مع فصائل من ميليشيات الحشد.

 

 

باسنيوز

Top