• Wednesday, 03 July 2024
logo

العامري في الذكرى الـ34 للأنفال: نتمنى أن تكون محفزاً للساسة لأجل الارتقاء لمستوى تمثيل الشهداء

العامري في الذكرى الـ34 للأنفال: نتمنى أن تكون محفزاً للساسة لأجل الارتقاء لمستوى تمثيل الشهداء

استذكر رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، مرور الذكرى السنوية الرابعة والثلاثون لعمليات الأنفال التي أدت إلى تدمير 4500 قرية واستشهاد 182 ألف مواطن كوردي في الـ14 نيسان عام 1988، على يد رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، الذي أسقط نظامه عام 2003 من قبل الولايات المتحدة.

وقال في بيان، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، الخميس (14 نيسان 2022)، إن "عمليات الأنفال التي نفذها النظام الصدامي المقبور مستهدفا الشعب الكوردي، كانت سلسلة من جرائم الابادة والقتل العشوائي والتهجير القسري للأهالي الأبرياء من مناطق سكنهم بذرائع شتى غير منطقية هدفها إفراغ كوردستان من سكانها الأصليين"، واصفاً إياها بـ"الابادة الجماعية الوحشية".


"وبلغت الجريمة ذروتها في 14 نيسان سنة 1988، أدت تلك الحملات إلى استشهاد أكثر من 182 ألف مواطن بريء، وتدمير 4 آلاف قرية، و4 أقضية و30 ناحية، واعتقال عشرات الآلاف من الأهالي بينهم النساء والأطفال ونقلهم إلى بادية الحضر وبادية السماوة، وجرى دفن المئات منهم احياء في مقابر جماعية "، وفقاً للبيان.

وبهذه المناسبة الأليمة، دعا رئيس تحالف الفتح "النخبة السياسية في كوردستان وفي العراق عموماً إلى عدم نسيان تلك المآسي التي عاشها الكورد في الشمال والشيعة في الوسط والجنوب، والتمسك بوحدة الصف والولاء للوطن الواحد وعدم السماح بتوفير أي فرصة لعودة نظام المقابر الجماعية، أو عودة فكره العنصري أو سلوكه القمعي".

وأكّد العامري أن "القوى الدولية والإقليمية التي أوجدت نظام صدام ودعمته وساندته هي شريكة له في جرائمه بحق الشعب العراقي".

وأضاف: "نتمنى أن تكون هذه المناسبة الحزينة محفزاً لجميع الساسة من كل المكونات لأجل الارتقاء الى مستوى تمثيل الشهداء والتعبير عن مظلوميتهم وتضحياتهم".

 

 

 

روداو

Top