• Tuesday, 24 December 2024
logo

الاطار التنسيقي يوجّه بـ"صمت اعلامي"

الاطار التنسيقي يوجّه بـ

وجّه قادة الاطار التنسيقي، أعضاءه، بـ"صمت اعلامي" قبيل طرح مبادرته المرتقبة بشأن الانسداد السياسي الحاصل في البلاد.

وتم التوجيه من قبل قيادات الاطار التنسيقي بـ"صمت اعلامي" خلال اليومين او الثلاثة الحالية، وفقاً لعضو الاطار التنسيقي عائد الهلالي، الذي أفاد بذلك لشبكة رووداو الاعلامية.

يذكر أن مجلس النواب العراقي عقد في يومي 26 و 30 اذار الماضي، جلستين برلمانيتين لانتخاب رئيس جمهورية جديد للعراق من بين 40 مرشحاً للمنصب، لكن مقاطعة بعض الكتل والأحزاب السياسية ومن بينها الإطار التنسيقي للجلسة، أدت الى رفع الجلسة البرلمانية لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها.

وفي 31 آذار 2022، نشر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تغريدة على موقع تويتر، أعطى خلالها الفرصة للإطار التنسيقي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة خلال 40 يوماً.

على ضوء ذلك طرح الاطار التنسيقي، يوم الجمعة الماضي، رؤية مكونة من 4 نقاط لمعالجة الانسداد السياسي الذي اعقب انتخابات 2021.

عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون احد اطراف الاطار التنسيقي عارف الحمامي أعلن ان وفدا من الاطار التنسيقي سيزور اربيل والسليمانية، ليجتمع مع حزبي الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، لمناقشة مبادرته بشأن انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة العراقية، معهما.

وقال الحمامي لشبكة رووداو الإعلامية الأحد، (3 نيسان 2022) ان قادة الاطار التنسيقي اتفقوا على زيارة القوى والاطراف السياسية "لمعرفة موقفهم حول معالجة الانسداد السياسي الذي يواجهه العراق ويهدد العملية السياسية".

وأضاف انه "من المقرر في الوقت القريب خلال الاسبوع المقبل او الذي يليه ان يزور وفد من الاطار التنسيقي اربيل ومن المحتمل ان يزور السليمانية ايضا، للاجتماع مع الاطراف السياسية وبالاخص الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني".

وأوضح الحمامي ان الهدف من زيارة الوفد الى المدينتين هو لـ "ايصال رؤية الاطار التنسيقي بشأن المبادرة التي قدمها الإطار لاخراج العراق من الازمة العالق فيها"، مشيرا الى أنه "لانريد تشكيل حكومة من دون الصدريين، لذلك من المحتمل ان نجتمع معهم ايضا".

وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان قد أصدر بياناً بشأن مخالفة القاعدة الدستورية وحل البرلمان.

وحدد زيدان في بيان صادر عنه تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه الجمعة، (1 نيسان 2022) الجزاء لمخالفة القاعدة الدستورية بصورتين الاولى "جزاء غير منظم يتمثل في الضغط الشعبي لحماية القواعد الدستورية"، والثانية "تتمثل في الجزاء المنظم لحماية القاعدة الدستورية بنص الدستور على الرقابة المتبادلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يحقق التوازن بينهما".

زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، كان قد دعا الثلث المعطل للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة اغلبية وطنية من دون الكتلة الصدرية.

وفي تغريدة على تويتر قال الصدر، يوم الخميس (31 آذار 2022)، إن "نعمة انعمها الله علي.. أن مكنني أن اكون ومن معي الكتلة الفائزة الأكبر في الانتخابات، مؤكداً انه فوز لم يسبق له مثيل".

وأضاف: "ثم جعلنا الكتلة أو التحالف الشيعي الاكبر، ثم من علي بأن أكون اول من ينجح بتشكيل الكتلة الأكبر وطنياً (إنقاذ الوطن)، وترشيح رئيس وزراء مقبول من الجميع"، مشدداً عدم استغنائه عن ذلك".

الصدر، اعتبر ان نجاحه "ازعجت تلك التحالفات الكثير، فعرقلوا ومازالوا يعرقلون"، معلناً عن تفويضه "الثلث المعطل فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء"، قائلاً: "ها أنا ذا أعطي (للثلث المعطل) فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة اغلبية وطنية من دون الكتلة الصدرية".

وحدد الصدر الفترة من "أول يوم في شهر رمضان المبارك وإلى التاسع من شهر شوال المعظم"، عازياً ذلك إلى أنه لا يريد "ان يبقى العراق بلا حكومة فتتردى الاوضاع الامنية والاقتصادية والخدمية وغيرها"، مطالباً الكتلة الصدرية عدم "التدخل بذلك لا إيجاباً ولا سلباً"، معتبراً انه بذلك "أبرأ ذمته أمام الجميع".

 

 

روداو

Top