قيادي كوردي: 3 رسائل وراء استهداف أربيل
أكد القيادي في المجلس الوطني الكوردي في سوريا فؤاد عليكو، اليوم الأربعاء، أن استهداف الحرس الثوري الإيراني عاصمة إقليم كوردستان أربيل بـ 12صاروخا باليستيا بحجج واهية وبشكل معلن، رسالة متعددة الأغراض والأهداف.
وقال عليكو في تصريح إن «الرسالة الأولى من استهداف أربيل موجهة للحزب الديمقراطي الكورستاني، الذي يتحالف مع مقتدى الصدر والكتلة السنية لتشكيل الحكومة، لأن إيران ترى في ذلك أن حلفاءها في الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكوردستاني سوف يعزلون عن القرار السياسي العراقي ولذلك ترفض قبول ذلك».
وأضاف أن «الرسالة الثانية موجهة للحكومة الحالية في العراق التي تبذل كل جهدها كي يصبح العراق دولة مستقلة ذات سيادة كاملة بعيداً عن الهيمنة والتدخل الإيراني في شؤونها ومن حقها بناء علاقات طبيعية مع دول الجوار دون استثناء ودون تفضيل إحداهما على الأخرى».
وأشار عليكو إلى أن «الرسالة الثالثة لأمريكا وتركيا وبعض الدول العربية مفادها بأننا وحدنا من يملك القرار في العراق على غرار لبنان وسوريا واليمن، وأي إخلال بهذه الهيمنة ستواجهه إيران بالقوة العسكرية ومهما كانت النتائج».
وأوضح عليكو أن «إيران تمارس سياسة الهيمنة التدريجية على دول المنطقة ولن تتخلى عن هذه السياسة، لأنها الجزء الأساسي والأهم من استراتيجيتها في المنطقة منذ أكثر من أربعين عاما».
ولاقى استهداف أربيل عاصمة إقليم كوردستان فجر الأحد الماضي إدانات دولية وإقليمة وعربية وعراقية واسعة، حيث تم اعتباره عملا عدوانيا يهدف إلى ضرب الأمن والاستقرار في الإقليم.
باسنيوز
