وصلت لجنة التحقيق الاتحادية برئاسة مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، قبل ظهر اليوم الأحد، إلى المنزل المستهدف بالقصف الصاروخي الإيراني، فجر الأحد 12 آذار / مارس الجاري.

وفي وقت سابق اليوم، وصلت لجنة التحقيق القادمة من بغداد، برئاسة قاسم الأعرجي، إلى أربيل،

وتضم اللجنة التي يترأسها الأعرجي رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير يارالله، ورئيس جهاز الأمن الوطني نعيم الشطري، وعدداً من الضباط والمسؤولين الأمنيين والعسكريين.

وكان في استقبال اللجنة وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، وعدداً من المسؤولين الحكوميين.

 وتفقدت اللجنة منزل شيخ باز برزنجي، المدير التنفيذي لشركة (كار)، والذي استهدف بـ 8 صواريخ من أصل 12، أطلقها الحرس الثوري الإيراني على أربيل.

 وقال المتحدث الرسمي لقيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي للصحفيين: «نحن هنا من أجل استكمال التحقيقات والاطلاع عن كثب على المناطق التي تعرضت للقصف وجمع الأدلة والوثائق».

 وأشار الخفاجي إلى انه سيتم الإعلان عن النتائج بعد الانتهاء من التحقيقات.

وقال قاسم الأعرجي: «سنجري لقاءات مع الإخوة في إيران للاطلاع على أسباب القصف».

 ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعاً مع وزير الداخلية ريبر أحمد والمسؤولين الأمنيين والعسكريين في الإقليم.

وتعرضت أربيل عاصمة إقليم كوردستان، فجر الأحد 13 مارس / آذار الجاري، لهجوم بـ 12 صاروخ باليستي، أطلقت من خارج الحدود العراقية، وسقطت في محيط القنصلية الأمريكية ومحطة كوردستان 24 بمنتجع صلاح الدين، ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل.

 وتبنى الحرس الثوري الإيراني، يوم الأحد، رسمياً الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل.

وكان مجلس وزراء إقليم كوردستان برئاسة مسرور بارزاني، قد أكد في وقت سابق، أن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني في محافظة أربيل، موقع مدني وليست قاعدة إسرائيلية، وذلك رداً على بيان للحرس أدعى ذلك.

و استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير الإيراني لدى بغداد، إيريج مسجدي، وابلغته احتجاجها على خلفية استهداف أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

 

 

 

باسنيوز